بعد أقل من شهر من حصوله على البراءة، سلم الشاب مصطفى محمد حسين الذى قضى قرابة العامين وثلاثة أشهر داخل حجز قسم النزهة وسجن طرة نفسه إلى وحدته فى قوات الأمن المركزى، التى أحالته إلى النيابة المختصة التى استمعت بدورها إلى روايته وأمرت بحبسه داخل وحدته 15 يوما وتم تحديد جلسة 3 يونيو المقبل لمحاكمته فى واقعة تغيبه عن وحدته لأكثر من 700 يوم.فيما أكد والده تلقيه وعدا من وزارة الداخلية بضم فترة الحبس إلى مدة خدمته بقوات الأمن المركزى. وأكد مصطفى فى تحقيقات النيابة أنه تم حبسه على ذمة قضية ارتكبها ابن عمته وأنه ظل فى الحبس الاحتياطى 27 شهراً حتى ظهرت براءته بعد النشر فى «المصرى اليوم» وإثبات تزوير قريبه فى محضر التحقيقات وانتحال اسمه للهروب من العقاب، «وأن «الطب الشرعى» استغرق 16 شهرا لتقديم تقرير بتزوير توقيعى.