إذا كنت ممن يتحدثون بسرعة وتتعمد ذلك عندما تكون غاضبا أو قلقا أو حتى فرحا، فإن أصحاب هذا الصوت ذو شخصية متوترة، رغم أنهم مخلصون جدا ويحبون الوضوح ولا يميلون إلى اللف والدوران يشعرون بالوحدة بسهولة، كما يجدون صعوبة فى التعبير عن مشاعرهم الحقيقية وهو ما يمنعهم من التواصل فى علاقات اجتماعية جيدة. إذا كنت ممن يتحدثون ببطء شديد وتتخير ألفاظك التى تنطقها فأنت من الأشخاص الذين يحلمون بالمثالية فى العلاقات الإنسانية، ودائما ما تلتفت إليك الأنظار بسبب دقتك وحرصك الشديد، رغم تمسكك بالعادات والأفكار القديمة، كما يتميز أصحاب هذه النبرة بأنهم يرفضون من يعارض أفكارهم، ويحبون النمطية فى حياتهم. إذا كنت ممن يتحدثون بنعومة شديدة وأنت حريص على ذلك، فأنت من الأشخاص الذين يلفتون انتباه الجنس الآخر، ويعرفك الآخرون بأنك هادئ فى علاقاتك مع الآخرين ومتفتح، تحب الموسيقى الحالمة التى تجعلك متفائلاً وسعيداً ومقبلاً على الحياة، الأمر الذى يجعل كل من حولك يستمتع بصحبتك. إذا كنت من أصحاب الضحكة المتقطعة، خاصة مع أناس تقابلهم لأول مرة، فأنت إنسان علمى، ولا تتسم بالرومانسية وتخشى المواجهة ولا تحب أن ينكسر قلبك وتسعى من خلال الضحكات إلى أن تحمى نفسك من المواقف التى تتطلب ردا حاسما. إذا كانت نبرة صوتك كأنك «تنتحب» فإن صوتك مميزا ويعرفك كل من يحدثك من أول همسة، لكنك فى أعماقك لا تشعر بالأمان، وأنت ذو شخصية متوترة تؤثر على علاقتك الزوجية، رغم كونك إنساناً مسؤولاً، وتتمتع بالإخلاص. إذا كنت من أصحاب «نبرات الصوت المبحوح» ولكنك تسيطر على ألفاظك، فأنت إنسان تحب الصداقة وقيادى، لكنك عطوف جدا. إذا كان صوتك هادئاً جدا ونادرا ما يعلو فإنك إنسان بالغ قبل أوانك، ذو ثقة زائدة بالنفس، وقادر على المواجهة وتحدى الصعوبة، لكنك لا تميل إلى توسعة دائرة أصدقائك. أما إذا كنت تتحدث بسرعة ونادرا ما تتحكم فى كلماتك فأنت إنسان عصبى ومتسرع وهوائى، لكنك شخصية مبدعة ولا تتضايق ممن حولك، وقد يكون ذلك لعدم شعورك بالأمان فى علاقاتك مع الآخرين.