بنكبر يوم بموت يومنا ونكبر دهر بهْمومنا وفين أيام ما كان أقصى ما نحلم بيه نطول سعف النخيل بالإيد ونطلع فوقه لو حافيين وننحت كل أسامينا على الشجر اللى يمّ النيل ونضحك.. قلبى أصله عليل وممكن ينهى دقاته فى قعدة حظ وإذا أيامها كان جرّب وقع ساكت مكنتش هبقى مضايق مفيش ورا منّه وقتيها حاجات لازم يأديها ويقلق إنه معملهاش ودلوقتى.. أهى أيام ما بيعشهاش مقضيها وفين أيام ما كان الحلم لساه بكر وعُقدة وليدة م التريكو بلوفر صوف ودلوقتى يصيبنا الخوف.. وبنرفّ بثبّت قلبى ليودع وهو ما تمّش المشاوير كأنه عامل التوصيل وورديته ماخلصتش فبيْعَافر ويبقى أقصى ما يحلم بيه يعود ساعة قادر يحلم يطول سعْف النخيل بالإيد