عاقبت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» الاتحاد المصرى بغرامة 100 ألف فرنك سويسرى «800» ألف جنيه مصرى، ونقل مباراتين للمنتخب الوطنى الأول فى التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 إلى مدينة أخرى تبعد عن القاهرة بمسافة مائة كيلو متر بسبب الأحداث التى شهدتها مباراة المنتخب أمام الجزائر فى إياب التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب أفريقيا 2010. من جانبه، اعتبر سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة القرار انتصاراً للكرة المصرية بعد الاتهامات التى ادعاها الجانب الجزائرى فى شكواه، وأوضح زاهر أن المستندات الجديدة التى قدمها المحامى الإيطالى مونتنيرى كان لها دور إيجابى فى تخفيف العقوبة، وقال زاهر إنه لن يتقدم باستئناف ضد القرار. وأشار إلى أنه طالب الاتحاد الدولى «الفيفا» بحماية الفرق المصرية التى ستخوض مباريات مقبلة فى الجزائر، ويبدؤها الأهلى والإسماعيلى باللعب أمام شبيبة القبائل الجزائرى فى دورى رابطة الأبطال الأفريقى. وأكد زاهر أنه لن يتنازل عن شكوى مصر ضد الجزائر فى أحداث أم درمان، مشيراً إلى أن الفيفا سيتخذ عقوبات رادعة ضد الجزائر.