مع تكرار حوادث القطارات، فكر ضابط فنى متقاعد يدعى يحيى هزاع فى اختراع ما سماه «مزلقان سكة حديد أتوماتيك» لمنع الحوادث والسيطرة على القطارات فى حالة الحوادث، وتقدم به إلى وزارة النقل، لكنه ومع إعلان الوزارة تنفيذ المشروع، قدم بلاغاً فى قسم ثان مدينة نصر اتهم فيه الوزارة فى عهد المهندس محمد منصور بسرقة اختراعه وإهدار المال العام بتنفيذ الاختراع على 345 مزلقاناً فى 20 محافظة بتكلفة 420 مليون جنيه، أى مليون و218 ألفاً للمزلقان الواحد، رغم أنه - أى هزاع - قدر تكلفة المزلقان الواحد فى اختراعه ب250 ألف جنيه. ويروى هزاع: «سجلت اختراعى فى مارس 2005 فى أكاديمية البحث العلمى وعرضته على المهندس علاء مصطفى، مدير المكتب الفنى لوزير النقل وقتها، الذى وجهنى إلى المهندس حنفى عبدالقوى، رئيس مجلس إدارة هيئة السكك الحديدية، لدراسة الاخترع، وفوجئت بعد حادث قطار قليوب بعرض اختراعى على د. محمد هوارى فى هندسة القاهرة دون علمى، وفوجئت أيضاً بأخبار تنشر على لسان الوزير السابق محمد منصور بتطوير وتحديث المزلقانات وتنفيذ اختراعى دون أدنى إشارة لى أو لجهدى».