عاود المئات من أهالى منطقة حلوان والتبين من أنصار النائب مصطفى بكرى التظاهر أمس أمام مجلس الشعب، احتجاجا على قرار إلغاء دائرتهم الانتخابية. واضطر المعتصمون أمام البرلمان لإخلاء الرصيف بعد توافد أعداد كبيرة من مؤيدى مصطفى بكرى، رافعين لافتات تنتقد المهندس أحمد عز، أمين التنظيم فى الحزب الوطنى، فضلا عن صور لبكرى، مرددين هتافات تناشد الرئيس مبارك التدخل وإصدار قرار بإعادة الدائرة 25 من جديد. وفى أول حالة من نوعها دخل نحو 25 شخصاً ينتمون لعائلة شهاب من قرية العمرية مركز دمنهور بمحافظة البحيرة، فى اعتصام مفتوح أمام البرلمان للمطالبة بفتح تحقيق فى «الانتهاكات» التى قالوا إنهم يتعرضون لها، مشيرين إلى أن هناك ثلاث عائلات بالقرية تنازلت عن أراضيها بطرق غير شرعية بعد تعرضها لضغوط قوية من جانب أحد المسؤولين. فى سياق متصل، طالب عدد من المستفيدين من مشروع استصلاح الأراضى بمنطقة القنطرة شرق التابعة لمديرية أمن بورسعيد، بضرورة حمايتهم من البدو المنتشرين بالمكان، مشيرين إلى أنهم منذ أن تسلموا الأرض من الحكومة لم يستطيعوا الوصول إليها بعدما هددهم «عدد من الخارجين على القانون». من جانبهم أكد عمال مصنع المعدات التليفونية، من أصحاب العقود الدائمة، استمرارية اعتصامهم لحين إعادة تشغيل المصنع أو مساواتهم بزملائهم فى نفس المصنع، فيما واصل عمال شركة أمونسيتو، المعتصمون أمام مجلس الشورى، هجومهم على الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية، بسبب امتناع مصلحة الضرائب عن صرف التعويضات.