اعتبر الكاتب والمفكر الفلسطيني، عزمي بشارة، أن اجتماع الرئيس السوري، بشار الأسد بوزرائه، الثلاثاء، والذي أكد فيه أن نظامه في «حالة حرب حقيقية»، يشير إلى أن الثورة السورية لن تعرف الانهزام وستنتصر. وكتب بشارة في صفحته على «فيس بوك»، صباح الأربعاء: «قال الرئيس السوري كلاما مفصليًا، لا إرهاب ولا مظاهرات ولا جماعات مسلحة، قال: نحن في حالة حرب حقيقية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وفي حالة الحرب تنصرف جهودنا لتحقيق الانتصار، كلام مهم، ويبدو أنه يتصرف مع شعبه على أساسه، وكل ما على الثورة السورية، هو أن تتبنى هذه الجمل من طرفها». وأضاف بشارة: «لن يعتب عليها أحد، بل هذا واجبها، واجب الساعة، ولا طريق آخر أمامها، يجب أن تنصرف جهود الجميع للانتصار في هذه الحرب، التي أعلنها الرئيس صراحة، بعد أن كان يشنها عمليًا». وقال بشارة: «لقد بسط الرئيس السوري الأمور تمامًا، ولم يترك لها مجالًا آخر، فإذا كان يريد الانتصار فيما يعتبره حربا، لا يفترض به أن يتوقع أن الطرف الآخر، يريد الانهزام، والفرق أن الطرف الآخر، وهو الشعب هو الأقوى وهو القادر على الانتصار وسوف ينتصر في النهاية».