نستكمل حديث الأمس غداً.. فاليوم ذكرى النكبة!! ولنقرأ: «هجرة اليهود وقدومهم من كل فج عميق إلى فلسطين والاستيلاء على الأرض بالقوة.. والمذابح التى قاموا بها.. كل ما سبق أوغر صدورنا، وأوجد داخلها ما لا تتخيله إسرائيل!.. هل نسينا ذبح الإسرائيليين لأسرانا المصريين أحياء!.. وبالمناسبة أين التعويضات عن ذلك؟.. أم أن الموضوع أتفق سراً على إغلاقه؟.. هل نسينا ما فعلته إسرائيل فى بحر البقر.. ودير ياسين.. وصبرا وشاتيلا.. وفى اجتياح لبنان.. ومذابح قانا الأولى والثانية؟ هل نسينا مسلسل الاغتيالات القذرة للكثيرين من الرموز والأبطال؟.. وماذا عن حصار الفلسطينيين ومعاملتهم بمنتهى السوء والدناءة؟.. كل ما سبق أنبت أجيالاً تحمل حقداً وكراهية وغضباً نحو إسرائيل.. أما تعايش واحتكاك الفلسطينيين بالإسرائيليين فقد حطم حاجز الرهبة والخوف، وانتهت صورة الإسرائيلى القوى الذى لا يقهر.. بل أصبح الخوف يملأ قلوب الإسرائيليين وليس العكس.. فلم يعد للفلسطينيين شىء يخافون عليه أو منه!».. ما سبق كلمات كتبتها ونشرت هنا فى 15 نوفمبر 2008.. مر عام ونصف العام وزادت جرائم إسرائيل.. ومع ثقتى أن المستقبل البعيد لنا.. إلا أن السؤال الملح: هل نسينا؟ وما معنى تصرفات المسؤولين العرب حالياً تجاه مغتصبى فلسطين؟! حاتم فودة