قال علاء أبو النصر، أمين عام حزب البناء والتنمية، وأحد قيادات الجماعة الإسلامية، إن المجلس العسكري «ليس لديه مانع من إعلان نجاح الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، مقابل انسحاب الإخوان من ميدان التحرير وكافة ميادين مصر وفض اعتصامهم». وأضاف أبو النصر في تصريحات ل«المصري اليوم»، أن المجلس العسكري «يريد تخيير الإخوان بين إعلان نجاح مرشحهم وقبول الإعلان الدستوري المكمل وحل البرلمان، وبين إعلان نجاح شفيق». وذكر أن المجلس العسكري يسعى ل«حرق» الإخوان وكل الإسلاميين في الشارع، فهو يريد أن يأتي «مرسي» وهو منزوع الصلاحيات وبالتالي يبدو للناس أنه يدير وهو في حقيقة الأمر لا يستطيع أن يأخذ قرارا، وليست له صلاحيات وهو ما يدفع الناس للخروج عليه». وأكد أن المجلس العسكري «لا يهمه اسم الرئيس القادم بقدر ما تهمه صلاحياته، فهو يريد أن يستمر في السلطة لأطول وقت ممكن، وأن يكون الرئيس منزوع الصلاحيات، لأن ذلك سيكون المبرر الوحيد لبقائه». وتابع: «الإسلاميون حسموا أمرهم بعدم قبول الإعلان الدستوري المكمل والاستمرار في الاحتجاجات، بدءا من المليونيات في ميدان التحرير وغيره من الميادين، فضلا عن الاعتصام حتى إلغاء هذا الإعلان الذي يقضي على أحلام الشعب المصري، ويقضي على ما تبقى من الثورة، ولن يقبوا بأي صفقات لتمرير الإعلان».