انتقد الدكتور نبيل شعلان، رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الأفريقى للجمباز عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للعبة، عمرو السعيد، رئيس الاتحاد ونائبه الدكتورة هالة سلامة، بعد اتهامهما له بالتقصير فى أداء عمله كرئيس للبعثة فى البطولة الأفريقية. وقال شعلان ل«المصرى اليوم»: بدلاً من الرد على ما نشر على لسان اللاعب عبدالرحمن صبحى من مهازل حدثت أثناء البطولة الأفريقية بناميبيا مثل عدم صرف مصروف الجيب لأفراد البعثة، واتهامه لهالة سلامة بعد توفير مصاريف سيارة إسعاف لنقله للمستشفى، ومصاريف إجراء أشعة فقد جاء ردها هى وعمرو السعيد المتضامن معها، فى اتجاه آخر وهو اتهامى بالإهمال فى عملى كرئيس لبعثة الجمباز الفنى، ولكن هذا الهجوم ما هو إلا رد الفعل الطبيعى تجاهى بسبب التقرير الذى سلمته للمجلس القومى للرياضة، موضحاً فيه المخالفات التى تمت منهما فى البعثة والتى اختتماها بمحاولة مغادرة ناميبيا دون سداد رسوم إقامة بعثة الإيقاعى مما اضطر رئيسة الاتحاد الناميبى لإبلاغ البوليس الذى طارد البعثة قبل أن يتم سداد 8300 يورو للسماح للبعثة بمواصلة السفر، وهذا الكلام مثبت فى تقرير وزارة الخارجية المصرية المرسل للمجلس القومى للرياضة. وأضاف شعلان: اختيارى كرئيس بعثة تم بالاتفاق مع رئيس الاتحاد كمنصب اسمى فقط، لكونى رئيس اللجنة الفنية للاتحاد الأفريقى، وتنص اللوائح على سفرى على نفقة الاتحاد الأهلى لبلدى لأنه هو من رشحنى لهذا المنصب، فكان الاتفاق مع رئيس الاتحاد على السفر بمنصب رئيس بعثة بدلاً من تحمل نفقات اثنين من الإداريين، وكونى رئيساً للجنة الفنية يجعلنى مسؤولاً عن البطولة من جميع النواحى الفنية وتواجدى فى الملعب إجبارى مع مندوب من الاتحاد الدولى، لذا تفرغى لأداء هذه المهمة هو من صميم عملى، وليس إهمالاً لرئاستى للبعثة، والشىء نفسه حدث مع الزميلة ياسمين سمير، رئيسة بعثة الإيقاعى، وكل السلبيات التى اعتبرونى بسببها مهملاً واجهتها هى أيضاً بل معها عمرو السعيد وهالة سلامة، ولكنهما لم يذكرا أى إهمال فى الجانب الآخر. وأوضح شعلان: رغم كونى رئيس البعثة قامت هالة سلامة بتسلم مصاريف البعثة من المسؤولة المالية بالاتحاد رغم كونها مسافرة بعد يومين من سفر الفوج الأول للبعثة، كما أنها ليست رئيس بعثة وإنما تسافر كحكم، وأكدت أن ذلك بتكليف من عمرو السعيد، فبالتالى كانت هى المشرفة على الصرف المالى للبعثة، ومن ضمن المخالفات التى ارتكبها رئيس الاتحاد ونائبته بقرار فردى ولم يعرض على مجلس الإدارة، عدم صرف مصروف الجيب لأفراد البعثة، ووجود أفراد زيادة عن قرار مجلس الإدارة (ولو كان فيهم طبيب لهان الأمر)، وقيام هالة سلامة نفسها بمد فترة إقامتها 4 أيام دون إبلاغ مجلس الإدارة ودون الإعلان عن أن ذلك على نفقتها الخاصة، وبالطبع فإن ذكرى هذه المخالفات فى تقريرى أثار حفيظتهما. وأوضح أن عدم وجود سيارة إسعاف فى الملعب كان بسبب عدم وجود التأمين الصحى وعدم رغبتنا فى سداد رسوم هذه السيارة وهى 1200 دولار ناميبى أى ما يعادل 170 دولاراً أمريكياً، ولم توافق هى على سداد المبلغ كما أنها لم تصاحب اللاعب إلى المستشفى كما ادعت، أما بالنسبة لنغمة الصرف من المال الخاص، فيجب أن يتم بالطريقة القانونية، ويعلن عنه بكل وضوح سابقاً وليس لاحقاً بعد كتابة التقرير الرسمى. من جانبه، تمسك عبدالرحمن صبحى لاعب المنتخب الوطنى بتصريحاته السابقة ل«المصرى اليوم» بشأن تقصير الاتحاد فى إسعافه، وخص بالذكر الدكتورة هالة سلامة، نافياً ما أكدته هى وعمرو السعيد لمعرفته الشخصية بأنها المسؤولة عن الإنفاق على البطولة. وكشف صبحى عن وجود أزمات بين مسؤولى الاتحاد تهدد مستقبل الجمباز فى مصر، وأنه كان من المفترض أن يصدر قرار لعلاجه فى فرنسا على نفقة الاتحاد إلا أن القرار لم يصدر حتى الآن بسبب صراعات مسؤولى الاتحاد.