نفذ قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية حملات أمنية على المناطق التى تشهد خصومات ثأرية فى الصعيد، وكان آخرها حادث الثأر بين عائلتى العمارنة وعبدالمطلب بقرية الحجيرات بقنا، التى راح ضحيتها 7 قتلى و7 مصابين داخل سرادق العزاء، وبعد التنسيق مع مديرية أمن قنا شنت أجهزة الأمن بالوزارة حملة تفتيشية مكبرة استمرت أسبوعين على قرية الحجيرات ونجوعها لضبط الهاربين والمحكوم عليهم والمتاجرين ومحرزى الأسلحة النارية والمواد المخدرة. وأسفرت الحملات التى أشرف عليها اللواء عدلى فايد، مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام، عن ضبط 5 من الهاربين و9 من الذين ساعدوا المتهمين فى حادث الحجيرات على الهروب وأمدوهم بالسلاح، كما تم ضبط 157 قطعة سلاح نارى و3 قضايا اتجار بالمواد المخدرة و333 محكوماً عليه وتم تحرير المحاضر اللازمة وتولت النيابة التحقيق. كان اللواء محمود جوهر، مدير أمن قنا، قد تلقى تعليمات من حبيب العادلى، وزير الداخلية، بمتابعة الأماكن التى تشهد خصومات ثأرية وبعد التنسيق مع قطاع الأمن العام، شنت المديرية حملة تفتيشية أسفرت عن ضبط 5 من المتهمين الهاربين فى أحدث الحجيرات و9 من الذين ساعدوهم على الهروب وإيوائهم ومدهم بالأسلحة والذخائر والمبالغ المالية وذلك بعدما أكدت تحريات الأمن العام اختفاء هؤلاء وسط الزراعات، وأنه تم ضبط أحدهم بحوزته 41 ألف جنيه و99 طلقة و4 خزن لسلاح آلى، كما أسفرت الحملات عن ضبط حائزى الأسلحة النارية وبلغ عدد الأسلحة 157 قطعة سلاح نارى، منها 107 بنادق آلية و3 بندقية رصاص وبندقية خرطوش و4 مسدسات و42 فرداً محلى الصنع و822 طلقة مختلفة الأعيرة و195 خزينة سلاح بجانب العديد من أجزاء الأسلحة. كما تم ضبط 3 قضايا حيازة واتجار فى مواد مخدرة وألقت الحملة القبض على 333 محكوماً عليهه هاربين من أحكام، سواء كانت جنايات أو مستأنفة أو غرامة أو مخالفات.
