قالت تقارير إخبارية فرنسية إن الدولى كريم بنزيمة، مهاجم ريال مدريد لن يدلى بأقوال فى قضية ممارسة الدعارة مع قاصرات، المتورط فيها أيضا مواطناه فرانك ريبيرى وسيدنى جوفو، إلا بعد نهائيات كأس العالم 2010. وذكرت صحيفة «ليبراسيون» نقلا عن مصادر من جهة التحقيق، أن السلطات لا تريد أن تؤثر هذه القضية على فترة الإعداد التى يخوضها المنتخب الفرنسى قبل المونديال، لهذا قررت تأجيل شهادة بنزيمة. كان مواطناه ريبيرى وجوفو قد خضعا للاستجواب من قبل وكان من المفترض أن يخضع مهاجم ريال مدريد لنفس الأمر بداية الشهر المقبل، ولكن تأثير القضية على استعدادات منتخب الديوك الفرنسى أدى إلى تأخيرها. وقال رئيس المحققين فى الفضيحة للصحيفة: «سنتحرك بعد المونديال». فى حين بدت وزيرة الصحة والرياضة روزيلين باشيلوه ضد هذا الإجراء، حيث ترفض انضمام لاعب يحقق معه قضائيا لقائمة المونديال، على الرغم من اعترافها بأن هذه الفرضية حدوثها قليل الاحتمالية فى هذا الوقت. وتتعلق القضية التى تورط فيها بنزيمة بنادى دعارة (قهوة زمان Cafe de Zaman) بوسط باريس، الذى يفترض أن بعضا من لاعبى المنتخب الفرنسى ترددوا عليه أو كانوا على علاقة بأشخاص يعملون به. كان ريبيرى قد اعترف بممارسة الجنس مع فتاة تدعى زاهية (18 عاما)، التى اعترفت بممارستها الدعارة مع ريبيرى فى ميونيخ خلال ربيع 2009 إلا أنها أقنعت اللاعب بأنها ليست قاصراً وقتها. يشار إلى أن القانون الفرنسى يعاقب ممارسة الجنس مع قاصر (أقل من 18 عاما) بالسجن لمدة ثلاث سنوات، فضلا عن غرامة كبيرة قدرها 45 ألف يورو.