ارتفعت حصيلة الاعتداءات التي استهدفت 3 كنائس في شمال نيجيريا، وأعمال الشغب الانتقامية التي تلتها عندما هاجم مسيحيون غاضبون مسلمين، إلى 45 قتيلا، بحسب ما أعلن مسؤول في أجهزة الإغاثة. وصرح المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، بأن «الحصيلة كانت 45 قتيلا الليل الماضي». وقال «من المتوقع أن ترتفع بعد تحديثها». وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى سقوط 36 قتيلا في أعمال العنف الأحد. ووقعت الاعتداءات، ومن بينها هجمات انتحارية بفارق ساعة تقريبا، في زاريا وكادونا المدينتين الرئيسيتين في ولاية كادونا، حيث أعلنت السلطات المحلية حظر تجول لمدة 24 ساعة. وفي زاريا، استهدفت الانفجارات التي وقعت بفارق دقيقتين كاتدرائية يسوع الملك الكاثوليكية وكنيسة البشرى السارة الإنجيلية. وفي كادونا استهدفت كنيسة شالوم في الأحياء الجنوبية للمدينة ذات الغالبية من المسيحيين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات، إلا أن مجموعة «بوكو حرام» التي نفذت هجمات عدة ضد مسيحيين، كانت أعلنت مؤخرا أنها ستواصل استهداف الكنائس. وبعد الاعتداءات، هاجمت مجموعات من المسيحيين الغاضبين مسلمين في حي تسكنه غالبية من المسيحيين في كادونا. وأقام منفذو أعمال الشغب وغالبيتهم من الشبان المسيحيين، حواجز على الطريق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة الفدرالية أبوجا، في جنوب البلاد.