تصاعدت حالة الغضب ضد مطلب نائب الحزب الوطنى نشأت القصاص بإطلاق الرصاص على المتظاهرين. نظم نحو 150 شخصاً من أعضاء الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين والمستقلين ونشطاء حركات «كفاية» و«شباب 6 أبريل» و«مصريات مع التغيير»، أمس، وقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب تحت شعار «هنتظاهر واضربونا بالرصاص». طالب المشاركون فى الوقفة الاحتجاجية الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، برفع الحصانة عن «القصاص»، كما طالبوا بالسماح للقوى السياسية بتنظيم مسيرة سلمية من مسجد عمر مكرم حتى شارع مجلس الشعب حتى يثبت المسؤولون «حسن نواياهم مع المتظاهرين». وردد المشاركون فى الوقفة هتافات: «أهلاً أهلاً بالرصاص.. إحنا فتحنا صدورنا خلاص». وفى السياق نفسه، وضع أهالى منطقة طوسون بالإسكندرية، المعتصمون أمام مقر وزارة الزراعة بالدقى، ما يشبه «دشمة عسكرية وإناء فوق الرأس وفرع شجرة على شكل مدفع» للاحتجاج على مطلب النائب. ورفع أهالى طوسون، المعتصمون لليوم الخامس عشر على التوالى، لافتات كتبوا عليها: «مستعدون لضرب النار طالما سندافع عن حقنا»، وكتبوا على جراكن مياه: «ماء سبيل إهداء لعساكر الأمن المركزى»، وأكدوا استمرارهم فى الاعتصام لحين تقنين أوضاعهم قانونياً. وفى شمال سيناء، بدأ عدد من المواطنين فى جمع توقيعات تطالب بمحاسبة نائبهم نشأت القصاص وإسقاط عضويته فى مجلس الشعب، فيما لجأ عدد آخر من الناشطين السياسيين بالمحافظة لتحرير محاضر ضد النائب والحزب الوطنى. ووصلت الأزمة إلى المستوى الدولى، وأدانت منظمة العفو الدولية، أمس، تصريحات «القصاص»، وقالت فى بيان لها: «إن هذه (التصريحات المشينة) بمثابة تحريض واضح على استخدام القوة المفرطة والقتل غير القانونى المحتمل للمتظاهرين، وتقدم النائب الإخوانى حمدى حسن باستجواب لرئيس الوزراء ووزير الداخلية حول مطلب نائب «الوطنى»، قائلاً إن ذلك يكشف عن «نازية وفاشية». فيديو احتجاج على دعوة «ضرب المتظاهرين بالنار» على الرابط التالى: