عقد نادى النصر السعودى مؤتمراً صحفياً، أمس الأول، للرد على قرار اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بمنع حسام غالى، لاعب الفريق، من المشاركة أمام الهلال فى نصف نهائى كأس خادم الحرمين رغم تبرئته عن طريق المعمل الألمانى من تهمة تعاطى المنشطات، وأعلن سلمان القرينى، مدير عام الفريق، أن اللجنة رفضت التجاوب مع الخطاب الذى رفعته إدارة ناديه لرفع الإيقاف عن اللاعب حسام غالى. وحضر المؤتمر طبيب النادى اللبنانى إيلى عواد ورئيس النادى الأمير فيصل بن تركى وأمينه العام على حمدان وعضو الشرف الأمير ممدوح بن عبدالرحمن، فى محاولة للدفاع عن غالى وإثبات حقه، وقال القرينى: وصلنا خطاب من لجنة المنشطات يفيد برفض رفع الإيقاف عن اللاعب بأمر من اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات، وطالبوا بحضور اللاعب لجلسة الاستماع السبت المقبل، رغم أن لوائح اللجنة وكذلك لوائح الاتحاد الدولى، تنص على رفع الإيقاف مباشرة عن اللاعب فى حال كانت نتائج العينة «ب» سلبية، كما ظهر مع حسام غالى. وأضاف القرينى فى المؤتمر الذى نقلته صحيفة «الرياضية» السعودية: عقدنا هذا المؤتمر لتوضيح الحقائق بعد أن التزمنا جانب الصمت فى الفترة الماضية، حسبما تتطلبه اللوائح والأنظمة، وأعتقد أن اللجنة كانت لها أبعاد أخرى، وسربت خبر إيجابية العينة (أ) فى الصحف قبل وصول الخطاب بشكل رسمى للنادى، كما أخفت الخطاب الذى وصل قبل عدة أيام من المختبر الدولى فى ألمانيا والذى يفيد بسلبية العينة، لأن الخطاب وصل يوم 14 أبريل ولم نعلم عنه إلا بعد أربعة أيام، وطلبنا رفع الإيقاف عن اللاعب بعد نتائج التحليل إلا أن اللجنة رفضت رغم أن الأنظمة واللوائح تسمح بذلك. وأكد القرينى أن ناديه لم يقف مكتوف الأيدى حول هذه القضية، وقال: شكلنا لجنة بتوصية من رئيس النادى الأمير فيصل بن تركى برئاسة المستشار القانونى للنادى، وتم اتخاذ الخطوات اللازمة لذلك، وقام النادى بتحمل تكاليف ونفقات سفر اللاعب إلى المختبر الدولى فى ماليزيا وتم تكليف طبيب النادى إيلى عواد بمرافقته، بالإضافة إلى الجهاز الطبى فى المنتخب المصرى، ومنحنا اللاعب إجازة رسمية بناء على رغبته من أجل التواجد فى مصر والالتقاء بالمحامين، الذين قام بتوكيلهم للدفاع عنه فى القضية. فيما عرض طبيب النادى إيلى عواد المخاطبات التى تمت بين المعمل الدولى فى ماليزيا وبين اللجنة السعودية للكشف عن المنشطات والتى أكدت أن هناك ملاحظات مع نتائج التحليل للعينة، يجب أن يتم تحليلها من جديد، وهى ضمن أجهزة غير متوفرة فى ماليزيا وقال: أستغرب عدم تجاوب اللجنة السعودية للكشف عن المنشطات مع هذه القضية ورفضها رفع الإيقاف عن اللاعب وهى التى كان يجب عليها أن تبادر بذلك فى ظل سلبية العينة (ب)، التى تم تحليلها فى المختبر الدولى فى ألمانيا من خلال جهاز (IRMS) وهو جهاز غير متوفر فى ماليزيا، ويبين نسباً معينة يفرزها الجسم نتيجة الجهد الزائد. وتابع: قانون (فيفا)، ضمن البند 39، ينص على ضرورة رفع الإيقاف عن اللاعب فى حال كانت نتيجة العينة (ب) سلبية، ولكن اللجنة لم تتفاعل مع ذلك، ولا أعرف لماذا يطلبون اللاعب ويسألونه فى جلسة الاستماع هل سيقولون له لماذا جاءت العينة (ب) إيجابية، وليس عيباً أن يخطئ المختبر فى ماليزيا، فهناك مختبر فى تركيا أخطأ وتم إغلاقه لثلاثة أشهر، فالأخطاء الطبية واردة، ولذلك تابعنا القضية حتى انكشفت الحقيقة.