قامت السلطات الكويتية بترحيل 4 من المصريين المقيمين لديها، أمس، على خلفية تأييدهم الدكتور محمد البرادعى، ليصل العدد الإجمالى للمرحلين إلى 21 مصرياً بعد ترحيل 17 شخصاً، أمس الأول. قال جمال عيد، مدير الشبكة العربية للمعلومات وحقوق الإنسان: «إنه لم يتم توجيه أى اتهامات للمرحلين سواء من قبل الأمن الكويتى أو الأمن المصرى». وقال رشيد الحمد، سفير دولة الكويت بالقاهرة، ل«المصرى اليوم»: «إن ال21 مصرياً الذين تم ترحيلهم من الكويت تم القبض عليهم، لأنهم نظموا تجمعاً فى منطقة السالمية بجوار مركز سلطان التجارى، وهذا غير مسموح به إلا بعد الحصول على تصريح رسمى من الحكومة الكويتية، وهذا هو ما أعرفه عن الموضوع». وأضاف أنه لم يصدر حتى الآن أى بيانات رسمية من الحكومة الكويتية، و«لا توجد لدىّ أى تفاصيل أو بيانات». وأشار الدكتور أحمد رفعت، أستاذ القانون والعلاقات الدولية، إلى أنه لا توجد مادة فى القانون الدولى تقول بترحيل المهاجر أو المقيم على أراضى دولة معينة لممارسته عملاً سياسياً معارضاً لنظامها، ولكن إقامة الأجنبى تتوقف على رضا الدولة التى يقيم فيها، وأشار إلى أن ما حدث من اعتقال مصريين فى الكويت يعود إلى علاقة الصداقة بين البلدين.