قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إن حملته الانتخابية أمام خيارين في انتخابات الإعادة، « إمّا دعم الدكتور محمد مرسي وإما الذهاب وإبطال الصوت الانتخابي»، مؤكدا أنه لا مجال لأن تكون أصوات أنصاره لمرشحّ نظام مبارك. وأشار «أبوالفتوح» في بيان صحفي للحملة الانتخابية، عصر السبت، إلى أنه لن يطالب بمقاطعة الانتخابات لأنّ ذلك سيُسهّل عملية التزوير فيها، مشيرًا إلى أنه بانتظار رد محمد مرسي على النقاط الأربع التي وضعها بإعلانه لطمأنة القوى الوطنية المختلفة وتحقيق حالة اصطفاف وطني. وتابع: «خلافنا مع د.مرسي سياسي وخلافنا مع مرشح مبارك جنائي، فأسقطوا الفلول ولا تقاطعوا الإنتخابات، ولا زلنا ننتظر ردّ الدكتور مرسي على مطالبنا الأربعة». وتتمثل المطالب الأربعة في، «تشكيل الجمعية التأسيسيه بما يعكس الصورة الكاملة والدقيقة لوحدة الوطن فى إطار تنوعه الطبيعى وأن تكون بها نسبة معتبرة من الفقهاء القانونيين والدستوريين وأن يترأسها رمز من الرموز الكبيرة للوطن وتصدر قرارتها بموافقة ثلثى أعضائها، علي أن يعلن تشكيلها قبل الانتهاء من جولة الإعادة»، وأن يتم الإعلان عن أسماء نائبين للرئيس بصلاحيات محددة يكوّنان مع الرئيس الشكل المؤسسي للرئاسة، خاصة في تلك المرحلة، وبما يرضي ويطمأن جموع المصريين، بالإضافة إلى الإعلان عن حكومة ائتلافية برئاسة أحد الشخصيات الوطنية من خارج حزب الأكثرية تعكس توافق الروح الوطنية الواحدة بشكل يحقق الاطمئنان التام لكل أبناء الوطن وتستند الى الاختيار الأكفأ والأصلح دون النظر للحالة السياسية أو الحزبية، وعلى أن يتولى الوزارات السيادية وزراء تكنوقراط لا ينتمون لأية أحزاب سياسية، وأخيرا إعلان الإستقلال التام لرئيس الجمهورية عن أية إنتماءات حزبية. وأوضح البيان أن الدكتور «أبوالفتوح» التقى بأعضاء حملته بالبحيرة، الجمعة، وقال : «إنّ الصوت الانتخابي مسؤولية فردية لكل مواطن وأمانة يُسأل عنها أمام الله تعالى، ونُعيد إنتاج النظام القديم مجددًا، لا تتم بتوجيه من الخارج أو الداخل ولكن يجب أن نتفق جميعًا أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نصوت لمرشح الفلول ونعيد إنتاج النظام القديم مجدداً».