بعد أكثر من 30 عاماً من الابتعاد عن الأضواء تظهر الفنانة هند رستم مع الإعلامى محمود سعد، اليوم، السبت فى حلقة خاصة من برنامج «مصر النهارده». وقالت هند فى تصريحات ل«المصرى اليوم»: إن محمود سعد هو السر الوحيد فى ظهورها حالياً رغم قرارها الذى التزمت به على مدى أكثر من ربع قرن، وقالت إنها من أشد المعجبين ب«سعد» وتراه مذيعاً متزناً فى كل مواقفه لذلك «مرضيتش أكسفه»- على حد قولها، لأنها بطبعها لا ترفض طلب شخص عزيز عليها، خاصة أن سعد تربطه بها صداقة طويلة، واعترفت بأنها وافقت على الظهور فى البرنامج منذ أول دقيقة ودون مفاوضات أو إلحاح. وعن شروطها قبل التصوير قالت: «لم أشترط أى شىء لا فى الأسئلة ولا التصوير وأردت أن يكون الحوار مفتوحاً دون قيود لأنى ببساطة لا أخاف شيئاً ولا أعتبر أن هناك مناطق محظورة فى حياتى». وأوضحت هند: «فى التصوير تركت الحرية للكاميرا، لتكشف وجهى كما تشاء ولم أخف من أن يقول الناس (بقى الست دى هند رستم بتاعة زمان) لأن هذه سُنة الحياة، ولست أنا من تخاف من سنها أو شكلها بالعكس أنا متصالحة جداً مع نفسى و(مش معقدة)، وأكدت أنها لم تتقاض مليماً واحداً مقابل تصوير الحلقة، لأنها تطل على جمهور بلدها من خلال شاشة مصرية. وقالت: «كم رفضت عروضاً بملايين وشيكات على بياض قدمت من محطات فضائية تريد أن أظهر بها حصرياً أو أن تسجل قصة حياتى فى حلقات، ورفضت بإصرار لأن حياتى وذكرياتى ليست للبيع». وعن أهم كواليس الحلقة واستعداداتها قالت: «محمود سعد وأسرة البرنامج جاءوا لى فى منزلى ولم أجد المبالغة فى الملابس والمكياج شيئاً مناسباً لامرأة تجلس فى منزلها، ولأن الجمهور سيرانى بمنزلى أردت أن يرانى بسيطة كما أنا فعلاً فى المنزل وارتديت (انسامبل) يناسب المنزل ووضعت مكياجاً بسيطاً جداً وهذه طبيعتى طوال عمرى». وتابعت: «استغرق التسجيل حوالى 4 ساعات كاملة وكان هناك عدد كبير جداً من المصورين والفنيين وتحول منزلى إلى شبه استوديو ورجعت للوراء سنين طويلة وشعرت أنى فعلاً فى (لوكيشن) تصوير».