قالت الدكتور ليلى عبد المجيد، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن المرأة المصرية لايزال أمامها الكثير من أجل تغيير صورتها لدى المجتمع، وذلك على الرغم من تحقيقها الكثير من النجاحات. وأضافت، خلال احتفالية تكريم المرأة المصرية، التى أقامتها الجامعة أمس الأول، تحت عنوان «سيدات على طريق المشاركة»، أن المرأة المصرية لا تحتاج سوى الفرصة فقط حتى تثبت أحقيتها فى المساواة بالرجل، وأنه على الرغم من ذلك فإن المرأة حصلت على العديد من حقوقها خلال الفترة الأخيرة، ومنها تخصيص 64 مقعداً لها فى البرلمان، اعتباراً من الدورة المقبلة، وتعيين أول امرأة رئيسة جامعة. وأشارت عميدة كلية الإعلام إلى أن نسبة عضوات هيئة التدريس فى الجامعة أعلى من نسبة أعضاء هيئة التدريس، خاصة فى كليات الإعلام والاقتصاد والعلوم السياسية وطب الأسنان، فضلاً عن أن نسبة الطالبات فى العديد من الكليات تفوق نسبة الطلاب. وخلال الاحتفالية تم عرض تقرير حول مشاركة المرأة فى الحياة السياسية المصرية، والذى أظهر أن نسبة تمثيلها السياسى ضعيفة جداً، على الرغم من أن مصر أول دولة تعطى المرأة حقوقها السياسية الكاملة، حيث أوضح التقرير أن تمثيل المرأة فى البرلمانات العربية يفوق تمثيلها فى مجلس الشعب المصرى. وتبلغ هذه النسبة فى الإمارات 28% وفى العراق 25.5% والسودان 14.7% والصومال 7.8% وفلسطين 12.8% وموريتانيا 17.9% وجيبوتى 12.8%، بينما لم تتعد هذه النسبة فى مصر 2% فقط، حيث وصل عدد العضوات فى البرلمان منذ عام 1957 حتى الآن إلى 144 عضوة فقط.