أكد النائب الأول السابق للمرشد العام للإخوان المسلمين، الدكتور محمد حبيب، الأحد، عدم معارضته لتشكيل مجلس رئاسي مدني، مشترطًا في الوقت ذاته ضرورة اتفاق الجماعة الوطنية عليه، حتى يمكن فرضه على المجلس العسكري، بحسب تعبيره. وأضاف حبيب، في تدوينات قصيرة عبر موقع «تويتر»، «هذه لحظة فارقة في تاريخ مصر، فإما أن نتفق ونتوحد على هدف واحد، وإما أن نختلف فنخسر كل شيء». واعتبر حبيب أن المظاهرات التي خرجت، السبت، والرافضة للأحكام الصادرة بحق الرئيس السابق حسني مبارك، ووزير داخليته اللواء حبيب العادلي، و6 من كبار معاونيه، «سوف تلقى بظلالها على انتخابات الرئاسة»، مشددا على ضرورة الحفاظ على سلميتها. واختتم حبيب تغريداته القصيرة، بقوله: «لا تختلفوا فتختلف قلوبكم»، ومهما كانت أي فكرة عبقرية، فلن تجد لها تجسيدًا على أرض الواقع، إلا إذا تجمع الناس حولها». يأتي ذلك بعد أن دعا النائب عصام سلطان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوسط، كلاً من الدكتور محمد مرسى، المرشح الرئاسي، والمرشحين السابقين لانتخابات الرئاسة، حمدين صباحي، والدكتورعبد المنعم أبو الفتوح، للحضور لمجلس الشعب، في جلسة الأحد ل«بحث إمكانية تشكيل مجلس رئاسي»، وذلك عملاً بنص المادة 30 من الإعلان الدستوري، والمادة 100 من لائحة المجلس، استجابةً وتنفيذًا لإرادة الشعب المصري الثائر بميادين مصر الآن، بحسب تعبيره.