بدأت وزارة الداخلية أمس، استخراج جوازات السفر المقروءة آلياً فى قسمى جوازات المنصورة ودمياط، ضمن المرحلة الثالثة من مشروع إصدار جواز السفر الجديد المميكن على مستوى الجمهورية، والذى انتهت مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية من المرحلتين الأولى والثانية منه، ويتم العمل فيهما بصورة منتظمة من خلال 3 مراكز إصدار، و35 قسم جوازات فى المنطقة المركزية، ومنطقتى وسط وغرب الدلتا، إلى جانب محافظتى الشرقية والقليوبية.وقرر اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، إصدار الجوازات الجديدة مرحلياً فى أقسام الجوازات التى تم تجهيزها وتزويدها بالأجهزة اللازمة، وبدأ التشغيل الفعلى فى قسمى جوازات المنصورة بالدقهلية ودمياط، ومن المقرر أن يبدأ تشغيل أقسام جوازات السويس والإسماعيلية وشمال سيناء قبل نهاية مارس الجارى، وأسوان، وطهطا ونجع حمادى وقنا والمنيا وبنى سويف والفيوم، خلال الأسبوع الأول من أبريل المقبل. كانت المرحلة الأولى بدأت فى يناير 2008، فى 17 قسم جواز ومركز إصدار، ثم بدأت المرحلة الثانية فى محافظات الغربية، والشرقية، وكفر الشيخ، والمنوفية، ومطروح، والإسكندرية، والبحيرة من خلال 18 قسماً ومركز إصدار. ويعتمد الجواز الجديد على استخدام خصائص وعلامات تأمينية على 3 مستويات: الأول علامات ترى بالعين المجردة، والثانى لا ترى إلا بواسطة الأشعة فوق البنفسجية، والمستوى الثالث علامات فى غاية الدقة لا يكشف عنها إلا بواسطة أجهزة حديثة فى مجال الكشف عن حالات التزوير، ويعد مطابقاً للمواصفات التى أقرتها المنظمة الدولية للطيران المدنى «إيكاو»، واستخدام أحدث التقنيات العالمية لاستخراج وثائق السفر فنياً وتأمينياً، كما يحتوى على كود خاص يتضمن جميع بيانات صاحبه، ويقرأ آلياً فى جميع مطارات ومنافذ العالم، فضلاً عن إمكانية إضافة أى تكنولوجيا حديثة فى مجال تأمين وثائق السفر إليه، عن طريق إضافة الشريحة الذكية التى تتضمن أحد الخصائص البشرية التى لا تتشابه مع إنسان آخر، مثل البصمة، أو قزحية العين، أو التركيب الداخلى للوجه، حسبما تقرره «إيكاو» فى هذا الشأن، ويكون ملزماً لجميع دول العالم.