المحكمة في حيثيات براءة «مساعدي العادلي»: لم نتيقن من ارتكاب ما نُسب لهم

قالت محكمة جنايات القاهرة في حيثيات حكمها الصادر السبت، ببراءة كل من اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة الأسبق، واللواء عدلي فايد، مدير قطاع الأمن العام السابق، واللواء عمر الفرماوي، مدير أمن 6 أكتوبر السابق، واللواء حسن عبد الرحمن رئيس مباحث أمن الدولة السابق، واللواء أسامة المراسي، مدير أمن الجيزة السابق، وأحمد رمزي، مدير قطاع الأمن المركزي، إنها لم تتيقن من ارتكاب المتهمين ما هو منسوب لهم.
وأضافت أنه بعد استماعها للشهود في القاعة، وبعد القراءات في أوراق الدعوى بكل دقة وعناية، رأت أنه إذ لم يتم ضبط أيً من الفاعلين الأصليين مرتكبي القتل العمد، والشروع فيه أثناء الأحداث أو حتى بعدها فلا يوجد قطع أو يقين في اتهام هؤلاء المتهمين «الشاعر – عبد الرحمن – المراسي- الفرماوي – رمزي»، حيث خلت أوراق التداعي ومضبوطاتها من أدلة مادية وعتاد وذخائر.
وتابعت: خلت أوراق الدعوى وما قدم فيها من تسجيلات صوتية أو مرئية ذات مأخذ قانوني تطمئن إليه المحكمة وتثبت أن الفاعلين الأصليين الجالسون، كما خلت أوراق الدعوى من ضبط أي اتصالات لاسلكية تعتمد لها بالإدانة ضد المتهمين، وأن المحكمة لا تطمئن إلى ما أثبت حول مؤن وذخائر السلاح المركزي.
وأكدت المحكمة خلو الدعوى من أدلة فنية قطعية تثبت أن إصاباتهم من أسلحة رجال الشرطة، وأن كل الأوراق والتقارير الطبية للقتلى والمصابين ليست دليلا للقتل، كما أكدت خلو الأرواق من تعليمات أو شواهد كدليل يثبت للمحكمة ارتكاب الجرائم من قبل المتهمين.
وأشارت إلى أنها تأكدت أن ما نسب للمتهمين بالاشتراك في الامتناع لم يتوفر فى المتهمين الآخرين «مبارك والعادلي»، وقضت لهما بالعقوبات.
كانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت بالسجن المؤبد للرئيس السابق حسني مبارك، وحبيب العادلي، وإلزامهما بالمصاريف الجنائية، والبراءة لأحمد رمزي، وعدلي فايد، وحسن عبد الرحمن، وإسماعيل الشاعر، وأسامة المراسي، وعمر الفرماوي.
كما قضت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية ضد كل من جمال مبارك، وعلاء مبارك، وحسين سالم، لانقضاء الأمد القانوني.