أدى موظفو مراكز المعلومات بالمحافظات صلاة الجمعة الأولى لهم أمس، فى اليوم الرابع لاعتصامهم على رصيف مجلس الشعب، احتجاجاً على عدم تثبيتهم فى وظائفهم وتدنى رواتبهم. وردد العمال بعد انتهاء الصلاة، هتافات تندد بتجاهل الصحف القومية لهم، قائلين «واحد اتنين.. إعلام الحكومة فين»، و«يا أهرام يا جمهورية.. إحنا بنى آدمين مش لقية»، وأصدروا بياناً قالوا فيه: «نسأل بدهشة أين نحن من المحطات والصحف الحكومية، ألسنا أبناء مصر حتى يهتموا بنا، فمعظمنا، إن لم نكن كلنا، أبناء للحزب الوطنى الحاكم». وتناولت خطبة الجمعة التى ألقاها أحد المعتصمين، ضرورة الصبر على المحن وعدم الاندفاع وراء مساعى التفرقة بين العاملين، وضرورة الوحدة بينهم، ووجه العمال، فى بيانهم، الشكر لوزير الداخلية، لحسن معاملة الضباط الموجودين لتأمين الاعتصام. وقالت إحدى المعتصمات ل«المصرى اليوم»: «لا أصدق أن الحكومة التى تفرض غرامات كبيرة على أصحاب الشركات والمصانع فى حالة عدم التأمين على العاملين لديهم، هى نفسها التى لا تؤمن على موظفيها طوال 8 سنوات، والآن تلقى بهم فى الشارع ليعتصموا مطالبين بالتثبيت والتأمين عليهم». مشيرة إلى أنهم يتقاضون 99 جنيها منذ تعيينهم فى عام 2002، وتوقيعهم إقرارات بعدم عملهم فى مهن أخرى. فيديو موظفو «مركز المعلومات» يطالبون بالتعيين على الرابط التالى: http://www.almasryalyoum.com/multimedia/video/idsc-employees-demand-permanent-contracts