إذا كان الرئيس محمد حسنى مبارك قد أعلن خلال زيارته الأخيرة لمحافظة بورسعيد عن تحويل بورسعيد إلى محافظة ذات ثلاث مدن، فإن الإجراءات الأمنية المشددة التى صاحبت الزيارة وأؤكد أن أبناء بورسعيد الشرقيةوالغربية على حد سواء كانوا فى غاية السعادة لزيارة السيد الرئيس وتشريفه لمدينتهم بعد عشر سنوات كاملة وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يوماً على آخر زيارة قام بها سيادته إلى بورسعيد.. وزادت سعادتهم باطمئنانهم على مستقبل أبنائهم عندما شاهدوا سيادته يتفقد مصنع البولى بروبلين، ويستمع لتأكيدات قوية من المسؤولين عن المصنع والمحافظة، وعن ضرورة إعطاء أولوية لأبناء بورسعيد فى العمل بكل المشاريع الاستثمارية داخل المحافظة.. لكن ما أثار دهشة الجميع هو المشهد الختامى للزيارة، وأثناء تفقد الرئيس مصنع الملابس الجاهزة وتوقفه عند أحد العمال بالمصنع قائلاً له «إنت بورسعيدى؟» فكانت المفاجأة فى إجابة الشاب «لا يا ريس.. أنا من الإسماعيلية»!! هذا المشهد جعل العديد من أبناء بورسعيد يشككون فى حقيقة أولوية العمل بالمشروعات الاستثمارية داخل المحافظة، التى زعم المسؤولون عن كونها حقاً أصيلاً لأبناء بورسعيد. بورسعيد الغربية