دافع محمد حسام، رئيس لجنة الحكام، عن حكامه، وقال إنهم لم يتسببوا فى تغيير نتيجة أى مباراة، ولكن الأخطاء قد تؤدى لتسجيل الأهداف، لكنها غير متعمدة، وقال: الحكام لا يلعبون لمصلحة ناد على حساب الآخر، لأن كل الأندية اشتكت من التحكيم، وأضاف: لا نلعب لمصلحة الأهلى أو الزمالك أو أى ناد آخر، وجميع الأندية عندنا سواسية، وتساءل: هل الحكام سيستفيدون إذا حصل فريق على بطولة أو هبط فريق آخر للقسم الثانى، ونفى ما تردد عن خوف الحكام من الأهلى والزمالك، وأكد أن الحكم قد يخطئ التقدير فى لعبة، لكنه لا يقصد الإضرار بناد معين، كما نفى ما ردده حازم الهوارى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، بأن اللجنة تعتمد على أسماء بعينها، وقال: نعتمد على أكثر من 40 حكماً بدليل أننا ندير مباريات القسم الأول والثانى فى يوم واحد وبنفس الكفاءة، وتساءل: إذا كنا نعتمد على أسماء بعينها فكيف ندير مسابقتى الممتاز والممتاز «ب»؟! وأكد حسام عدم تدخل أى مسؤول فى تعيين الحكام لإدارة المباريات، وأوضح أنه يختار الحكام وفقاً لظروف كل مباراة، وبعيداً عن المجاملات. وحول طلب الأندية باستقدام حكام أجانب، قال حسام من حق أى ناد المطالبة بحكام أجانب، طالما أنه سيتحمل التكاليف المالية الخاصة به، لكنه تساءل: هل الأجانب، لا يخطئون أم أننا نتقبل الأخطاء من الأجانب فقط، وأكد أنه لن يغير سياسته تحت أى ضغوط لأنها صنعت حكاما مميزين من قبل، وسيكون لها دور فى صناعة آخرين أيضاً فى المستقبل. فيما رفض سمير زاهر التشكيك فى قدرات الحكام، وأكد أن الأخطاء ليست مقصودة، ولم تؤثر على نتائج المباريات، مشيراً إلى أنه عقد مؤخراً جلسة مع محمد حسام، رئيس اللجنة، طالبه خلالها بالحد من الأخطاء. وقال إن الحكام لم يتسببوا فى أزمة لاتحاد الكرة مع الأندية، مؤكدا انتهاء أزمة ناديى المنصورة والمصرى مع لجنة الحكام عقب الجلسة التى عقدها مع كامل أبوعلى وإبراهيم مجاهد، وطالب الأندية بمساندة الحكام بدلاً من تحميلهم مسؤولية الهزائم وأضاف: أخطاء الحكام تحدث فى العالم كله وليس فى مصر فقط، ورفض زاهر فكرة استقدام خبراء أجانب.