نشطاء يُعلنون الإسكندرية «جمهورية ثورية مستقلة» برئاسة حمدين صباحي

لم يجد نشطاء الإسكندرية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وسيلة للتعبير عن «فخرهم بإسقاط أحمد شفيق وعمرو موسى فى سباق الانتخابات الرئاسية»، في نتائج فرز الأصوات في الإسكندرية، سوى إعلانهم المحافظة «جمهورية ثورية مستقلة حرة برئاسة حمدين صباحي»، بعدما تصدر نتائج التصويت فيها بحصده أكثر من 602 ألف صوت.
ودشن النشطاء عدة صفحات على «فيس بوك»، أبرزها «جمهورية الإسكندرية المستقلة»، و«حركة المطالبة باستقلال جمهورية الإسكندرية»، و«جمهورية الإسكندرية الثورية»، للتعبير عن اعتزازهم بتمكنهم من إسقاط «الفلول» والمساهمة في تمكين صباحي من منافسة شفيق على المركز الثاني.
وتعددت المطالب التى تضمنتها البيانات التوصيفية لتلك الصفحات، فقالت صفحة «جمهورية الإسكندرية المستقلة»: «يعلن أهل الإسكندرية عدم دخول الفلاحين والصعايدة فى الصيف، وتجاهل انتخابات الرئاسة واختيار حمدين صباحي محافظًا لها، فضلًا عن استقلالها عن مصر حال فوز شفيق، وأن يكون دخولها بتأشيرة».
فيما اكتفى أدمن «جمهورية الإسكندرية الثورية»، بكتابة عبارة تعريف مقتضبة قال فيها: «بلد خالد سعيد وسيد بلال ترفض العيش كعبيد وتتحدى الفلول في نتائج التصويت، أفتخر بالعرق والحتة الإسكندراني اللي فيّا».
وتباينت تعليقات المشاركين فى الصفحات عقب نشر المؤشرات النهائية للتصويت فى المحافظة الساحلية التي كانت قد نجحت فى إسقاط المرشحين «الفلول» في الانتخابات البرلمانية الماضية، حيث كتب حازم محمد، قائلًا: «الإسكندرية فى انتخابات الرئاسة 2005، كانت اكتساحًا لأيمن نور، وأخيراً نثبت أننا شباب حر في 2012، لعدم تصدر أي فلول في مدينتنا»، فيما كتبت زينب محمد «إسكندرية تقدر الشهداء وتحترم الثوار، الله ينور بس علشان العدل نضم بورسعيد معانًا».
وكتب سامي الدسوقي، معلقاً: «أعلن عدم الاعتراف برئيس مصر المقبل، والاعتراف بما اختارته إرادة شعب الإسكندرية، باختياره المناضل حمدين صباحي رئيسًا لها، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح نائباً له، لذا لن أخضع لأي قوانين داخل محافظتي إلا بموافقة رئيسها المنتخب».