قررت إدارة نادى الاتحاد فتح ملف التجديد للاعبين الذين تنتهى عقودهم بنهاية هذا الموسم، وفى مقدمتهم شادى محمد وأحمد بكرى وعبدالحميد حسن وأحمد حسام. ووفقاً لشريف الحلو، عضو المجلس، فإن إدارة النادى قررت عدم الاعتماد على رأى البرازيلى كابرال، المدير الفنى، بشأن تجديد بعض عقود اللاعبين من عدمه، خصوصاً بعد أن قررت إدارة النادى فك الارتباط معه نهاية الموسم، وأشار إلى أنه سيتم عقد جلسات مع هؤلاء اللاعبين خلال الأيام المقبلة للتفاوض معهم بشأن تجديد عقودهم، بعد أن أصيبوا بحالة من التشتت لتأخر حسم أمر تجديد عقودهم، مما انعكس بالسلب على أداء الفريق، وقال: ينبغى على هؤلاء اللاعبين عدم المغالاة فى شروطهم المالية، خصوصاً أننا نعلم جيداً أن معظمهم لم يتلقوا عروضاً من أندية أخرى. وأضاف أن النادى لن يرضخ لمساومات أى لاعب مهما كانت إمكانياته. من جهة ثانية، توترت العلاقة بين كابرال، المدير الفنى، ومحمد نور، المدرب العام، بعد أن رفض الأول اصطحاب الثانى أثناء جلساته الأخيرة مع محمد مصيلحى، رئيس النادى، فضلاً عن إصدار كابرال فرماناً بمنعه من الإدلاء بتصريحات صحفية عقب مباريات الفريق. ووفقاً لمصدر مطلع فإن السبب وراء انقلاب كابرال على مساعده فهو الأنباء التى وردت إليه بشأن قيام محمد نور بالوقيعة بينه وبين اللاعبين وإدارة النادى ل«تطفيشه»، وتولى مهمة تدريب الفريق خلفاً له.