فى الوقت الذى واصل فيه الموفد الأمريكى الخاص إلى المنطقة جورج ميتشيل محادثاته مع قادة إسرائيل لبحث سبل إطلاق مباحثات غير مباشرة مع الفلسطينيين، ذكر تقرير لوزارة الخارجية الإسرائيلية نقلته صحيفة «هاآرتس» أن إسرائيل تشكك فى تصميم الولاياتالمتحدة على تحريك عملية السلام مع الفلسطينيين. وقال التقرير إن الإدارة الأمريكية لن تركز على هذا الملف لأنها ستكون منشغلة بقضايا داخلية مع اقتراب انتخابات الكونجرس الأمريكى فى نوفمبر المقبل. وأضاف التقرير أن واشنطن تبنت موقفا مؤيدا للفلسطينيين فى الاتصالات التمهيدية لفتح مفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. والتقى ميتشيل، أمس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وأمس الأول، مع وزير الدفاع إيهود باراك فى منزل الأخير فى «تل أبيب» ولم يصدر أى بيان فى ختام اللقاء. وتظاهر نحو 3 آلاف فلسطينى وإسرائيلى، مساء أمس الأول، فى حى الشيخ جراح فى القدسالشرقية، احتجاجا على الاستيطان الإسرائيلى فى هذا الشطر من المدينة، وطالبوا بالعمل على إحلال السلام. ومن جانبه، حذر خطيب المسجد الأقصى المبارك عكرمة صبرى من المحاولات الإسرائيلية المتواصلة لتهويد القدس وتغيير هويتها وذلك بشكل بطىء وعلى مراحل حتى نتقبل ما ينفذونه. ومن جهة أخرى، أعلنت إسرائيل، أمس، رفضها السماح لوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين أشتون دخول قطاع غزة عبر أراضيها، ولكنها وافقت على أن تتم الزيارة عن طريق مصر. وقالت الإذاعة الإسرائيلية، نقلا عن مصادر سياسية: «إن إسرائيل لا تسمح لشخصيات تزورها بالانتقال من أراضيها إلى قطاع غزة، خشية أن يفسر الأمر وكأنه اعتراف بحكومة حركة حماس».