أعطال «مؤقتة» بشبكات المحمول بسبب الأمطار.. و«القومى للاتصالات» يؤكد عدم أحقية المشتركين فى التعويضات

تسببت موجة الطقس السيئ، أمس الأول، فى أعطال «مؤقتة» ببعض نطاقات تغطية شبكات المحمول الثلاث، وقال مصدر مسؤول بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، إن الأمطار الغزيرة التى شهدتها مصر قبل يومين، أثرت على بعض الشبكات اللاسلكية لأسباب فيزيائية خارجة عن إرادة الشركات، ولا تستوجب تقديم تعويضات للمشتركين.
 وأوضح المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه أن موجة البرق والرعد تؤثر على الترددات اللاسلكية، وتعمل على تغيير خصائص الموجات، وتؤدى إلى عدم قدرة عملاء المحمول على استخدام الشبكات لبعض الوقت. وقالت الشركة المصرية للاتصالات أمس، إن شبكاتها لم تتأثر بالطقس السىء، ولم يتلق مركز الطوارئ أى إخطار بوقوع أضرار بالبنية التحتية الخاصة بالشركة.
وأشار المهندس عماد الأزهرى، نائب الرئيس التنفيذى للشبكة، إلى أن المصرية للاتصالات بريئة من الأعطال التى ضربت شبكات المحمول، مشيراً إلى عدم تأثر دوائر الربط التابعة للمصرية للاتصالات - التى تستخدمها شركات المحمول فى ربط شبكاتها - بالأمطار الغزيرة، موضحاً عدم حدوث انقطاع فى الكابلات الأرضية التابعة للشركة.
وقال مصدر مسؤول بالشركة المصرية لخدمات المحمول «موبينيل»، إن بعض أبراج التغطية وشبكات «المايكروويف» المسؤولة عن ربط أبراج المحمول ببعضها تتأثر عادة بسبب الأمطار، مرجحاً أن يكون الثلج هو السبب فى تأثر الخدمة على مستوى الشركات الثلاث.
 تفرض التراخيص الممنوحة لشركات المحمول تعويض العملاء فى حال انقطاع الشبكات لأسباب فنية غير ناجمة عن الكوارث الطبيعية، غير أن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لم يسبق له إلزام الشركات بتعويض العملاء عند انقطاع الخدمة، وعادة ما تتبادل شركات المحمول والشركة المصرية للاتصالات الاتهامات بشأن التسبب فى الأعطال.