لقى 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 10 آخرون فى 6 أكتوبر، أفادت التحريات الأولية بأن «ميكروباص» انفجر إطاره الأمامى، مما تسبب فى انقلابه عدة مرات واصطدم بالحاجز «الخرسانى». تم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفيى 6 أكتوبر والشيخ زايد، وتحرر محضر بالواقعة وأخطر أحمد عبدالله، رئيس النيابة، الذى انتقل إلى مكان الواقعة واستمع لأقوال المصابين، الذين قرروا أنهم فوجئوا بانقلاب السيارة ولا يعلمون شيئاً عن الواقعة. صرحت النيابة بدفن الجثث وطلبت تحريات المباحث ومازالت التحقيقات مستمرة. كان اللواء أسامة المراسى، مساعد الوزير لأمن أكتوبر، تلقى إشارة من غرفة العمليات ووحدة إسعاف أكتوبر يفيد بانقلاب سيارة على طريق مصر الفيوم ووجود متوفين ومصابين داخلها. انتقلت 4 سيارات إسعاف إلى مكان البلاغ وقوة من المباحث ضمت العميد جمال عبد البارى، مفتش المباحث، والمقدم هانى درويش، رئيس المباحث.