استئناف «موقعة الجمل» السبت.. واستمرارا اختفاء مرتضى منصور

تستأنف محكمة جنايات الجيزة، صباح السبت، محاكمة المتهمين في قضية قتل المتظاهرين يومي 2 و 3 فبراير 2011، والمعروفة إعلاميا ب «موقعة الجمل»، بعد أن قررت في الجلسة الماضية قبل شهر ضبط وأحضار المحامي المعروف مرتضى منصور، المتهم العاشر في القضية التي يحاكم فيها أيضا عدد من رموز النظام السابق والشخصيات عامة، من بينهم الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، وصفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق، وعائشة عبدالهادي، وزيرة القوى العاملة السابقة، والنائب السابق رجب هلال حميدة.
وانسحبت قوات الشرطة من أمام منزل مرتضى منصور بعد ان استمرت متمركزة أمامه قرابة 20 يوما، ولم تتمكن من تنفيذ قرار رئيس المحكمة بالضبط والإحضار أو تفتيش منزل «منصور»، لوجود شقة به تخص زوج ابنته المستشار هشام الرفاعي.
وقالت مصادر أمنية: «على رئيس المحكمة المستشار مصطفى حسن عبدالله، أن يجدد قراره بضبط وإحضار مرتضى منصور ويضع في قراره مسألة أن مستشارا يسكن بمنزل مرتضى».
وأضافت المصادر : «حاصرنا المنزل قرابة 3 أسابيع ولم نتكمن من دخوله لأسباب قانونية، وظل كمين للشرطة واقفا أمام المنزل تحسبا لظهور مرتضى في أي وقت لضبطه، لكنه لم يظهر، ولم تكن هناك جدوى من الاستمرار أمام منزله وحاولنا تنفيذ القرار لكن هناك عوائق منعتنا».
ونفت مصادر مقربة من مرتضى منصور، أن يقوم بتسليم نفسه للمحكمة، وقالت «إنه أقام دعوى رد ضد رئيس المحكمة ودخل معه في خصومة فكيف يسلم نفسه في جلسة اليوم».