«مرسي»: أنا عايش في العشر الأواخر.. وليس ورائي «معزة» أو «عزبة»

قال الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة لانتخابات رئاسة الجمهورية، إننا أمام سرقات كبيرة لوطن بالكامل، ونريد أن نضع أيدينا على هذا الجرح والنزيف حتى يبدأ الجسد يتعافي.
وأضاف خلال لقائه مع قسم العمال بجماعة الإخوان المسلمين، مساء الثلاثاء، أنه يعاني نفس معاناة العمال والفلاحين، قائلاً: «إنتم شايفين، أنا لا ورايا معزة ولا عزبة، وأنا عمري الآن 62 عاماً، يعنى عايش في العشر الأواخر»، مؤكداً ضرورة تطبيق القانون على الكبير والصغير.
ووعد «مرسي» الفلاحين بعودة زراعة القطن وإنتاجه، وكذا الاهتمام بزراعة الذرة والقمح، وأن يعيد للفلاح قيمته ويجعله يأخذ ثمرة عرقه قبل أن يجف عرقه، متعهداً أيضاً بإعادة الكرامة للعامل المصري، في القطاعين العام والخاص.
وقال مصطفى الغنمي، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، متحدثاً عن مرسي: «تقدمنا بفلذة كبدنا هدية للشعب المصري الكريم»، مشيراً إلى أن النظام السابق، الذي وصفه ب«الفاشي» مارس الكثير من الضغوط على الدكتور محمد مرسي، ولم يتمكن من اعتقاله، فقام باعتقال ابنه مرات عديدة.