«شفيق» يؤجل زيارته للمنصورة.. ويطالب بمساندة «الدولة» ضد التحريض السافر

أرجأ الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي، الجمعة، مؤتمرًا جماهيريًا له، كان مقررًا عقده بالمنصورة، على خلفية الاشتباكات التي شهدتها منطقة العباسية بين المتظاهرين وقوات الشرطة العسكرية، وأسفرت عن إصابة العشرات بجروح وحالات اختناق.
قالت حملة المرشح الانتخابية، في بيان لها، الجمعة، إن الفريق أحمد شفيق قرر تأجيل، مؤتمره الجماهيري بالمنصورة، بسبب تصاعد أحداث العنف في العباسية، وانعكاسها على الحالة العامة.
ونقلت الحملة عن «شفيق» قوله إن «ما يحدث من تطورات متوالية، رغم تحذيرات السلطات المختصة، يمثل إصرارًا على استغلال الحق في حرية التعبير ستارًا لإحداث عنف، بهدف تعطيل الانتخابات الرئاسية، وعرقلة المرحلة الانتقالية».
وأضاف: «إن من واجبنا مساندة مؤسسات الدولة في مواجهة هذا التحريض السافر، الذي يستهدف التعدي على القانون، خصوصًا أن قوى سياسية عديدة قد قاطعت التظاهر في ميدان العباسية وفي صدارتها حزب النور»، مؤكدًا أنه «لا يمكن أن نتصور أن يكون جنود جيش مصر مضطرين لمواجهة عناصر العنف، بينما عليهم أن يتفرغوا لواجبات أخرى مقدسة في الدفاع عن الوطن».
وشدد المرشح الرئاسي على «مصر لن ترفع الرايات السوداء، التي يحملها التطرف، ولن ترفع سوى علمها المرفرف خفاقًا فوق كل بقعة من أرضها، ولا سيما فوق مؤسساتها الدستورية».