مسؤول: الطائرة الباكستانية المنكوبة تقل 131 شخصًا.. وشهود: لا أثر لأحياء

قال مسؤول بالطيران المدني الباكستاني، إن الطائرة التي تحطمت، الجمعة، وعلى متنها 131 شخصًا، كانت في طريقها من كراتشي كبرى مدن باكستان ومركزها التجاري إلى العاصمة، رافضًا إعطاء مزيد من التفاصيل عن عدد الضحايا.
وتحطمت طائرة ركاب، قال مسؤولون إنها كانت تقل 131 شخصا، فيما قال آخرون إنها تقل 127، في ظروف جوية سيئة خلال استعدادها للهبوط في مطار إسلام آباد الدولي، الجمعة، وتناثر حطامها دون أثر على وجود أحياء.
لكن أشلاء بشرية كانت بين الحطام المتناثر في منطقة سكنية صغيرة على مشارف إسلام آباد، بينما قال سكان محليون إنهم شاهدوا كرة من النار في السماء عندما تحطمت الطائرة، ولا أثر لأحياء.
وقال المتحدث باسم شركة «بوجا» المحلية للطيران، «جاسر أبرو»، التي تتبعها الطائرة، إن 116 راكبا كانوا على متن الطائرة علاوة على طاقم مؤلف من نحو ستة أفراد.
وقال التليفزيون الرسمي إن كل المستشفيات في العاصمة ومدينة «روالبندي» المجاورة، وضعت في حالة تأهب قصوى.
وكان آخر حادث طيران كبير تشهده باكستان وقع في يوليو 2010 عندما تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة «إير بلو» وعلى متنها 152 شخصًا على التلال المطلة على العاصمة الباكستانية.
وفي 2006 تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية قرب مدينة «ملتان» في وسط البلاد، مما أسفر عن مقتل 45 شخصًا.