«الإخوان»: هناك «حرب ضروس» لإبعادنا عن السلطة.. وندعو الشعب لانتخاب «مرسي»

قالت جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة التابع لها، إن هناك «حرب ضروس» تستهدف إبعاد الإخوان والإسلاميين عن السلطة التنفيذية بجناحيها الرئاسي والحكومي، ومحاولة إقصائهم عن وضع الدستور، رغم أن المزاج الشعبي العام في مصر إسلامي.
وأضافت الجماعة والحزب في بيان مشترك لهما، الأربعاء، أن المناوئين للمشروع الإسلامي يتسعينون بأجهزة إعلام تشن حربا شعواء غير شريفة ولا نزيهة، وتعتمد الافتراء والتشويه والتدليس أسلوبا، وتهدد قيم الحق والصدق والأمانة والدقة والحيدة وأخلاق المهنة - بحسب البيان.
ودعت الجماعة والحزب الشعب إلى التوحد من أجل استكمال المسيرة الديمقراطية السلمية، والتأكيد على رغبة الشعب في تسليم السلطة إلى سلطة منتخبة قبل 30 يونيو كما تعهد بذلك المجلس العسكري ،واستكمال انتخابات رئاسة الجمهورية والحفاظ على تزاهتها وحمايتها، والوقوف بكل قوة مع مشروع النهضة الذي تقدمه الجماعة والحزب، ودعم الدكتور محمد مرسي، مرشحهما في انتخابات الرئاسة.
وطالب البيان المجلس العسكري بتحقيق إرادة الشعب ومجلس الشعب بإقالة الحكومة وتكليف الأغلبية البرلمانية التي اختارها الشعب بإرادته بتشكيل حكومة ائتلافية.
وأكدت الجماعة مشاركة أعضاءها في مليونية 20 إبريل، للتعبير عن مطالب الشعب بحماية الثورة واستكمال مكتسباتها وعدم الاستجابة لما اعتبرته «محاولات الإثارة التي قد يفتعلها البعض حتى لا تحيد عن المسار السلمي الذي بدأته في 25 يناير 2011م».
وقال البيان إن الشعب انتخب البرلمان بمجلسيه بإرادى حرة ونزيهة، وكانت الأغلبية فيها للإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، ولما تحرك مجلس الشعب للقيام بدوره في إصلاح أحوال البلاد وتلبية مطالب الشعب فوجئ بالحكومة تضع أمامه العراقيل وتفتعل الأزمات، وعندما طالب المجلس العسكري بإقالتها وتكليف الأغلبية بتشكيل الحكومة تم رفض ذلك وأصر على بقائها.
وأوضح البيان أن اللجنة العليا للانتخابات استبعتد المهندس خيرت الشاطر من الترشح للرئاسة رغم سلامة موقفه القانوني وأن اللجنة لم تأخذ بالدفوع التي تم تقديمها رغم صدورها من القضاء العسكري، ومن ثم قررت الجماعة والحزب الاستمرار في الترشح للرئاسة وتكليف الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، بذلك، وسوف تقف الجماعة بكافة أبنائها ومحبيها وكذلك الحزب بكل أعضائه في دعمه بكل قوة.