أصبحت غريباً فى بلدى.. أسيراً للوحشة والغربة.. هل هذا وطنى أم هذا موطن للوحشة والكربة .. الأمل يذوب ويتلاشى لم يبق منه سوى ذكرى.. صرنا كفراش يتطاير.. فى حقول النار المستعرة نتهاوى فنسقط فى لهب صرعى من الألم ومن الحسرة.. وعيون يكسوها الحزن أسيرة للدمع وللعبرة ننتظر نهاراً يخلصنا بشموس الأمل المزدهرة.. فالأمل سلاح الشرفاء.. والظلم سلاح للفجرة.. إنى متيقن من يوم يأتى بأمطار منهمرة.. تطفئ نيران الطغيان.. وتعيد الأرض المخضرة فيعود الحق بريحانه.. والأمل بأزهار عطرة.. ويصير الحق لنا نهجاً.. ويكون الظلم هنا نكرة. ayman [email protected]