«العوا»: «الوسط» في حِل من تأييدي.. وخروج «أبو إسماعيل» سيغير الخريطة

أعلن الدكتور محمد سليم العو، المرشح المحتمل للرئاسة، أنه أبلغ قيادات حزب الوسط بأنهم «في حل من وعدهم له» بتأييده في الانتخابات الرئاسية بعد أن سبقوا وأعلنوا تأييدهم له حتى قبل ترشحه للرئاسة، لافتاً إلى أن ذلك «لن يؤثر على علاقته الإنسانية مع الحزب وقياداته».
وأكد «العوا» خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»، مساء الأربعاء، أنه لم يتحدث معه أحد من حزب «الحرية والعدالة»، أو جماعة «الإخوان» بشأن التنازل من أجل المهندس خيرت الشاطر قائلا: «كانت شائعة ظهرت على موقع فيسبوك في نفس يوم ترشح الشاطر، لكني نفيتها في حينها»، لافتا إلى أنه لا يعرف برنامج «الشاطر»، مشيرا إلى أن «المسألة ليست أشخاصًا، ولكنها برامج من أجل مستقبل مصر»، موضحا أن «مصر ليست اقتصادًا فقط، وإنما هي حرية وعدالة اجتماعية، وسياسة خارجية وغير ذلك»، قائلا: «لا يجب اختزال مصر في الاقتصاد، فهذا ما كان يقوله حسني مبارك ويذلنا به».
وطالب «العوا» رجل الأعمال رامي لكح بالكشف عن الأوراق التي اطلع عليها، والتي اكتشف من خلالها حصوله ووالده على الجنسية السورية، لافتا إلى أن هذا يعتبر إفشاء لأوراق مواطنين دون وجه حق، مجدداً نفيه عدم حصوله على الجنسية السورية، وقال: «أنا ووالدي وجدي لدينا الجنسية المصرية، ولا صحة لأي شائعات».
ولفت «العوا» إلى أن «المشهد الداخلي السياسي مرتبك، ومن سحبوا أوراق الترشح يتعدوا 1200 شخص، والمتقدمين بشكل فعلى 11 مرشحاً، وأن اكتشاف حصول والدة حازم أبو إسماعيل، المرشح للرئاسة على الجنسية الأمريكية، سيغير خارطة الانتخابات»، معتبرا قرار اللواء عمر سليمان عدم الترشح للرئاسة قرارًا «حكيمًا ومناسبًا جدا»، مشيرا إلى أن «سليمان» «رجل خدم البلد أكثر من 20 سنة فى ظل نظام سابق ظلم المصريين، لذا كان قراره المتعقل بعدم الترشح للرئاسة».
ودعا «العوا» المصريين جميعًا أيا كان انتماؤهم السياسي والديني أن يتذكروا أن «الله سيسألهم يوم القيامة أعطوا صوتهم لمن وعلى أي أساس».