يفتتح الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، اليوم المرحلة الثانية والأخيرة من تطوير الموقف الجديد (ميناء الإسكندرية البرى)، والذى يعد أحدث المشروعات التطويرية التى شهدتها المحافظة خلال الفترة الأخيرة، خاصة أن كثيراً من خبراء الطرق اعتبروه أحد أبرز الحلول العلمية والعملية، التى وضعتها المحافظة لمواجهة مشكلة الاختناقات المرورية. واعتبر اللواء محمد الجندى، رئيس حى غرب، مشروع تطوير الموقف «نقلة حضارية عالمية»، وشهد إعداداً على «أعلى مستوى» فى المواصفات الهندسية والفنية. وقال «الجندى» - فى تصريحات ل«إسكندرية اليوم» - إن الوضع الحالى الذى أصبح عليه الموقف ساعد على تجميع كل خطوط النقل البرى التى تربط المحافظة بغيرها من الأقاليم، بالإضافة إلى بعض خطوط أتوبيسات السفر الدولية وخطوط المواصلات الداخلية فى مكان واحد، مما أدى الى التخفيف من مشكلة المواقف العشوائية وضبط الحركة المرورية فى شوارع المدينة. وأضاف: «تم تزويد الموقف وتجهيزه ببوابات إلكترونية، وكاميرات مراقبة تليفزيونية تغطى جميع أنحائه طوال اليوم، لمتابعة حركة دخول وخروج السيارات وتأمينها، بالإضافة إلى توفير جميع الخدمات والمرافق التى تخدم المواطنين المترددين عليه من دورات مياه ومحال وكافيتريات ومظلات ضخمة ونقطة شرطة ووحدة إطفاء متكاملة». وقال اللواء شريف رشدى، مدير إدارة المواقف فى المحافظة، إنه تم الاتفاق مع إحدى شركات الأمن لتولى تأمين الموقف، والحفاظ على النظام به ومنع حدوث تجاوزات من السائقين، مؤكداً فى الوقت ذاته أن إنشاء نقطة الشرطة داخله سيسهم فى القضاء على أى إشغالات أو باعة جائلين فى المنطقة المحيطة بالميناء. وأشار «رشدى» إلى أن المحافظ يدرس مشروعاً لإنشاء محطة سكة حديد خلف الموقف الجديد، لدعمه وتسهيل عملية نقل الركاب والعمال والموظفين والمتوافدين على المدينة من منطقة محرم بك مباشرة بالقطار إلى الساحل الشمالى ومدينة برج العرب والمناطق الصناعية الموجودة بها، عن طريق خط قطار برج العرب الذى يتم تنفيذه حالياً.