قالت مصادر فلسطينية إن عددا من الفلسطينيين أصيبوا برضوض، فيما اعتقل الجيش الإسرائيلي ثلاثة آخرين خلال مواجهات أمام مداخل المسجد الأقصى في مدينة القدس. وذكرت المصادر أن عشرات المصلين الفلسطينيين حاولوا متطرفين يهود من دخول باحات المسجد الأقصى، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية التي ردت بإغلاق كافة مداخل المسجد. وأوضحت أن الشرطة المتمركزة على بوابات المسجد الخارجية منعت دخول الفلسطينيين ممن تقل أعمارهم عن الخامسة والأربعين عاما، لكنها لجأت إلى إغلاق كافة البوابات لاحقا أمام تجمهر واندفاع العشرات منهم والذين يحاولون حتى اللحظة دخول المسجد. وجاءت المواجهات في أعقاب دعوات جماعات يهودية إلى زيارة المسجد الأقصى وإقامة شعائر وطقوس تلمودية لهم فيه. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقالها ثلاثة شبان فلسطينيين بحجة تصديهم لنشطاء اليمين الذين حاولوا اقتحام المسجد الأقصى. ودعت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إلى تدخل عاجل من جامعة الدول العربية ل«حماية المقدسات». وحذر المتحدث باسم الحكومة المقالة، طاهر النونو، في بيان لها، من «مجزرة» ترتكبها الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين بحق المصلين الفلسطينيين في المسجد. وكان نواب عن حزب الليكود الإسرائيلي أعلنوا عزمهم دخول المسجد الأقصى الأحد الماضي، إلا أن الشرطة الإسرائيلية منعتهم خشية اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين الذين رفضوا الزيارة بشدة.