قبل أيام، كشف الشاب الأسواني منتصر محمد مأساته مع المقامرة عبر الألعاب الإلكترونية، فبعدما كان يعيش حياة هادئة، انجرف شيئًا فشيئًا وراء المراهنات، والتي بدأت معه كنوع من التسلية، قبل أن تتطور إلى إدمان. في البداية، كان «منتصر» يدخل مواقع وتطبيقات المراهنات عبر الإنترنت بدافع الفضول، ومع الوقت تحولت إلى عادة يومية استنزفت ماله وجهده، حتى فقد كل ما يملكه، وتراكمت عليه الديون بعد أن خسر أكثر من ثلاثة ملايين جنيه في مغامرات ومقامرات وهمية. ومع تراكم الخسائر وازدياد الديون، وجد «منتصر» نفسه محاصرًا بالمطالبات المالية من الدائنين، فعجز عن السداد واضطر إلى مغادرة قريته هاربًا من الملاحقات، ليبدأ رحلة قاسية من التشرد والجوع بصحبة زوجته وأطفاله. لقراءة التقرير كاملا اضغط هنا.