وزير التعليم من الفيوم: نتابع انتظام الدراسة ميدانياً.. والبكالوريا المصرية خيار واعد لمستقبل طلابنا

صرح الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بأن الوزارة تواصل تنفيذ خطة المتابعة الميدانية لضمان انتظام العملية التعليمية في مختلف المحافظات، والوقوف على مستوى الأداء داخل المدارس، مشيرًا إلى أن الجولات المفاجئة تهدف إلى تقديم الدعم المباشر للعاملين بالميدان والاستماع لمقترحاتهم لتطوير التعليم على أرض الواقع.
جاء ذلك خلال جولة الوزير المفاجئة صباح اليوم لعدد من مدارس محافظة الفيوم، رافقه خلالها الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، حيث تفقد ست مدارس شملت مراحل التعليم المختلفة.
وبدأ الوزير جولته بمدرسة إبشواي الإعدادية بنين التابعة لإدارة إبشواي التعليمية، واطمأن على انتظام الحضور بين الطلاب والمعلمين وتسليم الكتب الدراسية، كما تفقد الفصول ودفاتر التحضير وسجلات الدرجات والغياب، مؤكداً أهمية المتابعة اليومية لتحصيل الطلاب.
كما زار مدرسة إبشواي الثانوية بنات، وأجرى حواراً مفتوحاً مع طالبات الصف الأول الثانوي حول اختيار نظام البكالوريا المصرية، واستفسر عن تجربتهن في استخدام منصة «كيريو» الخاصة بمادة البرمجة، حيث أشادت الطالبات بالمحتوى المتميز وسهولة التعامل مع المنصة، مؤكدات أنها ساعدتهن على فهم المفاهيم التكنولوجية الحديثة.
وأكد الوزير خلال حديثه مع الطالبات على أهمية الموازنة بين المواد العلمية والإنسانية، مشدداً على أن مادة التربية الدينية تُغرس القيم الأخلاقية، والتاريخ يعزز الهوية الوطنية، واللغة العربية تظل وعاء الفكر والثقافة.
وشملت الجولة تفقد مدارس إبشواي الابتدائية، وشكر الابتدائية بشرق الفيوم، وعزة زيدان الرسمية للغات بغرب الفيوم، وجامعة عين شمس الثانوية بنات، حيث اطلع الوزير على سجلات المتابعة والتقييمات، وتابع أداء الطلاب في القراءة والتحصيل الدراسي، موجهاً بأهمية دعم التلاميذ الضعاف في القراءة وبناء المهارات الأساسية لديهم.
وخلال زيارته الأخيرة، ناقش الوزير طالبات الصف الأول الثانوي حول مادة الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن الوزارة توليها اهتماماً خاصاً باعتبارها من ركائز المستقبل، لافتاً إلى اختبار "توفاس" الذي يمنح الأوائل فرصة عمل بإحدى الشركات اليابانية.
وفي ختام جولته، أشاد وزير التعليم بحالة الانضباط التي لمسها داخل المدارس، وبحضور الطلاب والتزام المعلمين، مؤكداً أن انتظام العملية التعليمية منذ انطلاق العام الدراسي يعكس الجهود الكبيرة المبذولة من كافة أطراف المنظومة التعليمية وحرص أولياء الأمور على دعم أبنائهم لتحقيق أفضل النتائج.