القصة الكاملة لفرض رسوم على زيارة منزل عبدالحليم حافظ

حالة من الجدل أثارتها أسرة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، مؤخرًا، بعد إعلان أحد أفراد أسرته، عبر الصفحة الرسمية للفنان، وغلق أي حجز لزيارة منزل الراحل نهائيًا، وبدء فرض رسوم مالية على الزيارات بمنزل الراحل في الزمالك، وفي السطور التالية نرصد لكم القصة الكاملة.
وتضمن البيان الذي نشرته الأسرة: «للأسف، تم غلق حجز زيارات المنزل نهائيا، ولا توجد أي زيارات أخرى بعد الزيارات التي تم حجزها بالفعل، والتي تنتهي منتصف شهر نوفمبر، وذلك لحين الانتهاء من إنشاء موقع وتطبيق إلكتروني خاص بالمنزل، وسيكون الحجز فقط من خلالهما، وسيتم الإعلان عن تفاصيلهما لاحقا لتيسير عملية تنظيم الزيارات والتواصل معنا بشكل أفضل، وغالبا سيكون الحجز بعد ذلك بمقابل مبلغ رمزي للمصريين، ومبلغ آخر لغير المصريين».
كما أضاف البيان: «أي تصوير لمحتوى أو برنامج داخل المنزل سيكون بمقابل مادي حتى نتمكن من الحفاظ على المكان، وإخراج الصيانات الدورية اللازمة، بالإضافة إلى تعيين مرشدين لمرافقة الزوار، وشرح تفاصيل المنزل، خاصة في ظل تزايد طلبات الزيارة بشكل كبير، والمكالمات المتواصلة التي لا يمكننا الرد عليها جميعا، وأن الرسوم ستستخدم لتغطية مصاريف تشغيل الصفحة الرسمية، وتكاليف تطوير التطبيق الإلكتروني الخاص بمنزل عبدالحليم حافظ لتسهيل عملية الحجز».
وانهالت التعليقات من جانب محبي الفنان الراحل عبدالحليم حافظ لمحاولة إثناء الأسرة عن غلق الحجز للجمهور من محبي الراحل.
محمد شبانة: لم نتقاضَ أي رسوم لزيارة منزل الراحل وما حدث رد فعل وقتي
من جانبه كشف محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، حقيقة غلق منزل عبدالحليم حافظ نهائيا، وفرض رسوم لزيارة منزله، لافتًا إلى أن ما جاء كان رد فعل وقتي من عبدالحليم الشناوي، نجل «زينب»، ابنة شقيقة الفنان الراحل «علية»، بعدما وجد اتصالات من أشخاص يهاجمونه بألفاظ نابية بسبب الحجز.
وأضاف «شبانة»: «عبدالحليم الشناوي هو المسؤول عن صفحة منزل عبدالحليم حافظ، ووجد أشخاصا كثيرين يتحدثون هاتفيا لحجز زيارة لمنزل الراحل، وهو منوط به تسجيل البيانات، فوجد أنه يأتي إليه قرابة ال 60 مكالمة هاتفية في اليوم الواحد، ومن بينهم من يرددون له ألفاظا غير أخلاقية، وفي ردة فعل انفعالية نشر على الصفحة قائلًا إننا لا نتقاضى أموالا، لكننا من المفروض أخذ مبلغ رمزي، وكانت في لحظة انفعالية كردة فعل».
وتابع «شبانة»: «وتحدثت معه للتعامل بثبات انفعالي مع أي شخص ليقرر فتح المنزل في ذكرى الراحل فقط، بدون فرض رسوم تحصيل»، لافتًا: «طوال فتح الزيارات لمنزل عبدالحليم حافظ، لم نتقاضَ أي جنيه من أي شخص، ولا يجوز ذلك حاليًا، وسيتم عمل تطبيق ينظم هذا، لكن ليست هناك نية لفرض رسوم للزيارات».
شبانة: فوجئنا بمَن يتقاضى رسوما من محبي الراحل وحصلنا على تعهد بعدم تكرار ذلك
وتابع نجل شقيق عبدالحليم حافظ أن المنزل هو ملك «زينب»، شقيقة عبدالحليم حافظ، وابنة عمته، مشيرًا: «فوجئنا أن هناك من يتقاضى رسوما من جمهور ومحبي عبدالحليم حافظ، من حراس المسكن والسائس، وحصلنا على تعهد بألا يتم ذلك مستقبلًا».
واختتم محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، حديثه قائلاً: «منزل عبدالحليم حافظ كان في البداية زياراته تصل إلى 15 طلبا في اليوم الواحد، ولكن حاليا يصل إلى 2400، وهذا ما لا يستوعبه المنزل، فقررنا عدم فتح باب الزيارات إلا في ذكراه».