بالساعة واليوم.. ترامب يحدد «المهلة الأخيرة» لحماس للرد على خطته في غزة

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء اليوم الجمعة، إنه «لطالما شكّلت حماس تهديدًا عنيفًا لا يرحم في الشرق الأوسط لسنوات طويلة! لقد قتلت (وجعلت حياة الناس بائسة لا تُطاق)، وبلغت ذروتها بمجزرة السابع من أكتوبر في إسرائيل، حيث راح ضحيتها أطفال ونساء وشيوخ، والعديد من الشباب والشابات، فتيانًا وفتيات، يستعدون للاحتفال بحياتهم المستقبلية معًا»، وانتقامًا لهجوم السابع من أكتوبر على الحضارة، قُتل أكثر من 25،000 من «جنود» حماس بالفعل.
وأضاف «ترامب» في منشور على منصته «تروث سوشيال» مساء اليوم الجمعة: «معظم الباقين محاصرون ومحاصرون عسكريًا، ينتظرون فقط أمري «ارحلوا» لإخماد حرائقهم بسرعة، أما البقية، فنحن نعرف أين أنتم ومن أنتم، وسيتم مطاردتكم وقتلكم، أطلب من جميع الفلسطينيين الأبرياء مغادرة هذه المنطقة التي يُحتمل أن تكون مهدًا للموت في المستقبل إلى مناطق أكثر أمانًا في غزة».
وتابع: «لحسن حظ حماس، مع ذلك، ستُمنح لهم فرصة أخيرة! لقد وافقت الدول العظيمة والقوية والغنية جدًا في الشرق الأوسط والمناطق المحيطة بها، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، مع توقيع إسرائيل، على السلام، بعد 3000 عام، في الشرق الأوسط».
وذكر: «كما أن هذه الصفقة تنقذ أرواح جميع مقاتلي حماس المتبقين! تفاصيل الوثيقة معروفة للعالم، وهي وثيقة عظيمة للجميع! سيكون لدينا سلام في الشرق الأوسط بطريقة أو بأخرى، سيتوقف العنف وإراقة الدماء، إطلاق سراح الرهائن، جميعهم، بما في ذلك جثث القتلى، الآن!».
واختتم «ترامب» منشوره المطول على «تروث سوشيال»: «يجب التوصل إلى اتفاق مع حماس بحلول مساء الأحد في الساعة السادسة 6 مساءً بتوقيت واشنطن العاصمة. لقد وقعت كل دولة! إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق الفرصة الأخيرة هذا، فإن الجحيم كله، كما لم يره أحد من قبل، سيندلع ضد حماس، سيكون هناك سلام في الشرق الأوسط بطريقة أو بأخرى، شكرًا جزيلًا على اهتمامكم بهذا الأمر!».
وكان الرئيس الأمريكي قدم مقترح يتضمن 20 بندًا لإنهاء حرب غزة، وسلمها الوسطاء إلى حركة حماس، إلا قال أحد المصادر ل«وول ستريت جورنال»، أن حماس «تبدي انفتاحًا على خطة ترامب، لكنها تحتاج إلى بعض الوقت لدراستها، وهو ما يرفضه ترامب.