أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، أن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون منزوعة السلاح، موضحا أنه لن ينشئ سفارة فرنسية بفلسطين إلا بعد الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين من قطاع غزة. وأضاف ماكرون، أن «إسرائيل توسّع عملياتها العسكرية في غزة، ما أدى إلى تشريد مئات الآلاف وجرحهم وتجويعهم وصدماتهم النفسية، وتدمير حياتهم، على الرغم من إضعاف حماس بشكل كبير. وقال الرئيس ماكرون، إنه يريد تحقيق وعد ميثاق الأممالمتحدة ب«دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن». وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه: «لا شيء يبرر الحرب الدائرة في غزة»، موضحا «على العكس، كل شيء يُجبرنا على إنهائها نهائيًا، لأننا لم نفعل ذلك سابقًا. يجب أن نفعل ذلك لإنقاذ الأرواح».