«المفتي» : الحد الأدنى لزكاة الفطر 5 جنيهات .. وإخراج الأغنياء لنفس المبلغ جائز لكن فيه "ندالة"

أكد الدكتور«علي جمعة» مفتي الجمهورية، أن زكاة الفطر تبدأ بحد أدنى 5 جنيهات للفرد الواحد، بما يوازي صاع من أي نوع من الحبوب، من قوت البلد ، الذي يعيش فيه المسلم ، أي نحو 2.4 كيلوجرام عن كل فرد، وقال خلال زيارته لمحافظة لفيوم اليوم الأحد لوضع حجر أساس عدة مشروعات تنفذها مؤسسة مصر الخير التي يرأس مجلس إدارتها بحضور المحافظ الدكتور «جلال سعيد»، و«هاني سيف النصر» أمين عام الصندوق الاجتماعي، إذا كان المسلم غنياً وصاحب مليارات لكنه من البخلاء فيجوز له إخراج الحد الأدنى ، وتهكم ساخراً : " هى فيها شوية ندالة منه بس الندالة ملهاش دعوة لأنه بذلك أدى الفريضة وسقطت عنه".
وأشار إلى أن المؤسسة تساهم فى تمويل مشروعات الصرف الصحي في القرى منخفضة الكثافة السكانية، التي ليس من المقرر دخولها فى خطة الحكومة، لافتاً أن المساهمات يتم توجيهها لخدمة المجتمع والفقراء، إذ تقوم بسداد مديونيات حوالي 10 آلاف سجين يقضون عقوبة الحبس بسبب مديونيات عليهم بعد تعثرهم فى سدادها، مشيراً إلى أنه تم السداد عن 1000 سجين ومقرر خلال فتره قريبة السداد عن 1000 آخرين.
وأشار إلى أنه يمكن أداء صلاة الجمعه قبل موعدها فى الصباح اعتماداً على الفقه الإسلامي وما تم الإستدلال عليه من صحيح السنه النبوية، مشيراً إلى أن هذا الأمر جائز ويتم فى الحالات الإستثنائية.
وأكد أن دار الإفتاء تدعم مشروع إطلاق القمر الصناعي، الذي يهدف إلى توحيد الأهله على مستوى العالمين الإسلامي والعربي لمنع الاختلاف بين الدول فى استطلاع الشهور، لافتاً أنه تم الحصول على كافة الموافقات عليه من مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي إلا أنه لم يتم الإنتهاء منه بسبب مشاكل تتعلق بالتمويل وسيتم التغلب عليها قريباً ليخرج للنور.
وقال إن دار الإفتاء يصلها يومياً 3500 طلب فتوى يتم الاجابة عليها من خلال 40 شيخاً متواجدين يومياً للرد على كافة الاستفسارات، مؤكداً أن 80% منها تتعلق بأمور الطلاق.
وأكد أن الإفتاء صناعه وعلم ومهارات وأن هناك فرق بين الفقيه والمفتي، وأن ظاهرة ما يسمى بفوضى الفتاوى غير موجودة إنما هي فوضى الخطاب الديني في المشارب المختلفه للمشايخ والدعاة.