الصور الأولى ل ضحايا اشتباكات قوات الاحتلال مع المقاومة الفلسطينية شمال غرب غزة

كشفت وسائل إعلام فلسطينية عن سقوط شهيدان جراء قصف الاحتلال شقة بالقرب من برج الاندلس بمنطقة الكرامة شمال غرب مدينة غزة.
إعلام عبري: الوضع في حي الزيتون الأصعب منذ 7 أكتوبر 2023
كشفت وسائل إعلام عبرية، منذ قليل، عن أن الوضع فى حى الزيتون من أصعب الأحداث منذ 7 أكتوبر 2023، موضحة مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين في كمين كبير بحي الزيتون شرقي مدينة غزة.
الجيش الإسرائيلي يفعل بروتوكول هانيبال في «حي الزيتون»
وفقًا لوسائل الإعلام العبرية أن قوات من الفرقة 162 واللواء 401 تعرضت لكمين محكم، تخلله محاولة من عناصر كتائب القسام لأسر جنود، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي إلى تفعيل بروتوكول «هانيبال» لمنع وقوع أي عملية أسر.
أوضحت التقارير أن الجيش دفع ب 6 مروحيات عسكرية إضافية لإجلاء الجنود المصابين من المنطقة، إلى جانب إطلاق قنابل ضوئية بكثافة في أجواء وسط قطاع غزة لتامين محيط الاشتباكات والبحث عن المفقودين.
كما أشارت إلى أن الاشتباكات ما زالت مستمرة في حي الزيتون، مع وصول مزيد من مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى موقع الكمين.
وفي تفاصيل أولية، ذكرت أن قوة من لواء «الناحال» وقعت في كمين مماثل داخل الحي، ما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي البحث عن 4 جنود ما زالوا في عداد المفقودين.
الصور الأولى ل ضحايا اشتباكات قوات الاحتلال مع المقاومة الفلسطينية شمال غرب غزة
أبو عبيدة يتوعد إسرائيل
في وقت سابق من الجمعة، توعد الناطق باسم كتائب القسام، أبوعبيدة، جيش الاحتلال قائلًا:«إن احتلال غزة سيكون وبالا عليه».
أضاف أبوعبيدة في بيان :«خطط العدو الإجرامية باحتلال غزة ستكون وبالا على قيادته السياسية والعسكرية»، مشيرًا إلى أن «خطط احتلال غزة سيدفع ثمنها جيش العدو من دماء جنوده وستزيد من فرص أسر جنود جدد بإذن الله».
وأوضح :«مجاهدونا في حالة استنفار وجاهزية ومعنويات عالية وسيقدمون نماذج فذة في البطولة والاستبسال، مجاهدونا سيلقنون الغزاة دروسا قاسية بعون الله».
وتابع الناطق باسم كتائب عز الدين القسام :«مجرم الحرب نتنياهو ووزراؤه النازيون قرروا وبإصرار تقليص عدد أسرى العدو الأحياء إلى النصف، لافتًا إلى أن «مجرم الحرب نتنياهو ووزراؤه النازيون قرروا أن تختفي معظم جثث أسراهم القتلى إلى الأبد».
وأكد: «سنحافظ على أسرى العدو قدر استطاعتنا وسيكونون مع مجاهدينا في أماكن القتال والمواجهة في ذات الظروف».
وذكر: «سنعلن عن كل أسير يقتل بفعل العدوان باسمه وصورته وإثبات لمقتله».
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ صباح الجمعة المراحل الأولية والتهميدية للهجوم على مدينة غزة، تمهيدًا لاحتلالها.