المراقب المحايد لما يجرى بالساحة السياسية هذه الأيام يجد أنه لا يوجد اسم مطروح للترشح سواء للرئاسة أو للمجلس النيابى يستحق مجرد الترشيح.. فكل الأسماء التى تطفو على السطح حالياً كلها أسماء ظهرت فى ظروف غير طبيعية، وليس لاسم واحد ما يقدمه لنا كشمروع مرشح.. الموضوع ليس شعارات وأصواتاً عالية وجولات.. الموضوع مستقبل بلد عريق ومسؤولية مستقبل ملايين من البشر لهم إله يرى شقاء المساكين ويصغى إلى تنهد البائسين.. لفت نظرى أن الحزب الحاكم فى مناقشته أسماء مرشحيه يضع أسماء ظلوا بالمجلس أربعين عاماً ويسعون للمزيد!! أليس غريباً أن يظل فى دائرة الضوء مسؤول صفر المونديال وغيره كثيرون، تدهور على أيديهم وفى مدة تواجدهم بالسلطة مستوى إنتاج وجودة خدمات فى مجالات متنوعة؟.. هل حقاً الأمر قلة رجال؟.. بلدنا فعلاً ولادة، والمصريون مازالوا بخير، وبناة الأهرام فى سالف الدهر، وبناة السد العالى فى هذا العصر، يكفوننى الكلام عند التحدى!! [email protected]