تذمر فى الاتحاد بسبب المستحقات المالية.. والبطاقة تعرقل عودة الحضرى ل«المريخ»

تسود حالة من الغموض الفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد، بعدما أكدت مصادر مقربة من إدارة النادى أن الإسبانى خوان خوسيه ماكيدا، المدير الفنى، أنهى علاقته بالفريق بعد وصوله إسبانيا، فيما رفض مسؤولو النادى إرسال الراتب الشهرى للمدير الفنى، رغم تلقيه وعداً قبل سفره بإرسال حوالة بنكية له بقيمة 20 ألف دولار، الأمر الذى يؤكد عدم رغبة مجلس الإدارة فى استكمال العقد الذى يخلو من وجود شرط جزائى يعوق فسخه.
وفى سياق مشابه، تسود حالة من التذمر لاعبى الفريق بسبب رفض الإدارة صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة لمدة شهرين، فضلاً عن رفض الثنائى الغانى صامويل كيرا وفرانسيس، العودة إلى غانا بسبب تمسكهما بالحصول على مستحقاتهما المتأخرة، وانتظم المهاجم العراقى مصطفى كريم مع منتخب بلاده عقب موافقة إدارة الاتحاد على منحه جواز السفر الخاص به، فيما رفض اللاعبون الانتظام فى التدريبات. ويعيش لاعب الوسط الغانى فرانسيس حالة نفسية سيئة بسبب تمسك مسؤولى النادى بالحصول على تعهد منه بالتنازل عن مستحقاته المالية مقابل منحه جواز السفر للعودة إلى غانا، وقرر عفت السادات، رئيس النادى، تجميد المستحقات المالية. من ناحية أخرى، أكد إيهاب جابر، مدير شؤون اللاعبين، أن عودة عصام الحضرى للمريخ وإنهاء إعارته يكتنفها الغموض بسبب انتهاء فترة السماح من جانب الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» يوم 31 يناير الماضى.
وقال: «عدم قدرة الحضرى على الحصول على البطاقة الدولية يعرقل عودته للمريخ، الأمر الذى يتطلب تدخل المسؤولين للحصول على استثناء لصالح مصر بسبب الأحداث التى شهدتها البلاد مؤخراً». كان عصام الحضرى قد وافق على العودة للمريخ مع رد المبلغ الذى دفعه الاتحاد خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية لاستعارته لمدة 6 أشهر مقابل 200 ألف دولار للنادى السودانى، فضلاً عن مقدم تعاقده الذى حصل عليه الحارس.
وفى شأن آخر، حرصت رابطة مشجعى الاتحاد «جرين ماجيك»، على زيارة قبر محمود الغندور، مشجع ألتراس الأهلى، أحد ضحايا موقعة بورسعيد.