صرح وزير الخارجية الفرنسي، جون نويل بارو، بأن مؤتمر الأممالمتحدة بشأن حل الدولتين يمثل خطوة حاسمة نحو تسوية عادلة وشاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، موضحا أن فرنسا رسمت أفقًا سياسيًا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وأردف أن المؤتمر سيفضي إلى رؤية مشتركة بشأن مستقبل غزة، مشيرًا إلى أن مبدأ حل الدولتين بات مهددا أكثر من أي وقت مضى، لكنه لا يزال السبيل الوحيد للحد من قدرات حركة حماس وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وفقا لوسائل إعلام غربية. وشدد الوزير على أهمية أن تفرج إسرائيل فورا عن أموال السلطة الفلسطينية، موضحا أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عزم باريس الاعتراف بدولة فلسطين جاء لأن « الانتظار لم يعد خيارًا». وأوضح أن أحد أهداف المؤتمر هو الحصول على تعهدات من دول أوروبية تنوي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن دولا أخرى قد تقدم على هذه الخطوة خلال شهر سبتمبر المقبل.