«روني» يقود مان يونايتد للثأر من ليفربول في قمة «أولد ترافورد»

قاد النجم واين روني فريقه مانشستر يونايتد لفوز ثمين بهدفين لهدف على ضيفه ليفربول في قمة الجولة الخامسة والعشرين من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي استضافها ملعب أولد ترافورد.
افتتح روني التسجيل في الدقيقة 47 قبل أن يعود ويضاعف النتيجة سريعا في الدقيقة 50، وظل التقدم حليف «الشياطين الحمر» حتى الدقيقة 81 عندما سجل الأوروجوائي لويس سواريز هدف حفظ ماء الوجه ل«الريدز» بعد محاولات عدة للضيوف.
وكان لقاء العملاقين في الدور الأول قد انتهي بتعادل الفريقين بهدف لمثله.
وثأر رجال السير أليكس فيرجسون من ليفربول الذي أطاح بهم قبل نحو الأسبوعين من كأس الاتحاد الإنجليزي بعدما تغلب عليه بنفس نتيجة لقاء اليوم في الدور ال32 من البطولة في ملعب أنفليد.
ورفع مان يونايتد بفوزه اليوم رصيده إلى 58 نقطة في المركز الأول «مؤقتا» بفارق نقطة عن الغريم مانشستر سيتي وفي انتظار ما ستسفر عنه مباراة الأخير وأستون فيلا غدا.
واستعاد «الشياطين الحمر» نغمة الانتصارات سريعا بعد التعادل في الجولة الماضية أمام تشيلسي «3-3»، بينما غابت الانتصارات عن ليفربول للجولة الثانية على التوالي بعد تعادله أمام توتنهام سلبيا، الإثنين الماضي، ليتجمد رصيده عند 39 نقطة في المركز السابع ويفشل في الاقتراب من المربع الذهبي.
وشهد اللقاء قبيل بدايته رفض لويس سواريز، مصافحة مدافع مانشستر يونايتد، باتريس إيفرا.
وكان «سواريز» قد لعب الإثنين الماضي لأول مرة مع فريقه في البريميرليج أمام توتنهام، عقب تنفيذه عقوبة الإيقاف لثماني مباريات جراء توجيهه عبارات عنصرية لإيفرا في 15 أكتوبر الماضي.
وقام هداف أوروجواي الدولي وقتها بتوجيه «عبارات مهينة» لإيفرا في إشارة إلى لونه الأسمر.
ومد «إيفرا» يده لمصافحة سواريز قبيل انطلاق لقاء اليوم، لكن الأخير رفض القيام بالمثل وتوجه لمصافحة زميله الحارس الإسباني ديفيد دي خيا.
وحاول زملاء اللاعب الأوروجوائي إقناعه بالامتثال للوائح والتوجه لتحية إيفرا لكنه رفض من جديد.